مقالات صحف الخليج.. عبد الله جمعة الحاج يثمن نجاحات الكويت السياسية.. إلياس حرفوش: حكومة جديدة.. واللبنانيون يدفعون الثمن.. إبراهيم الماجد يحلل العلاقة بين مواقع التواصل الاجتماعى و غياب الوعى

السبت، 21 ديسمبر 2019 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. عبد الله جمعة الحاج يثمن نجاحات الكويت السياسية.. إلياس حرفوش: حكومة جديدة.. واللبنانيون يدفعون الثمن.. إبراهيم الماجد يحلل العلاقة بين مواقع التواصل الاجتماعى و غياب الوعى صحف الخليج
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة أبرزها، تشكيل حكومة جديدة فى الكويت، وأيضا تكليف حسان دياب لرئاسة حكومة لبنان.

عبد الله جمعة الحاج: نجاحات الكويت السياسية

أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إلى تشكيل الحكومة الجديدة فى الكويت، قائلا: "فى منتصف ديسمبر 2019، تم فى الكويت تشكيل مجلس وزراء جديد برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مكوَّنة من خمسة عشر وزيراً بينهم ثلاث نساء وثمانية وزراء سابقين وأربعة وزراء جدد، بالإضافة إلى رئيس مجلس الوزراء، وأدّت الوزارة الجديدة اليمين الدستورية أمام أمير البلاد، واللافت للنظر هو وجود 3 نساء يدخلن الوزارة لأوّل مرة، وهو عدد يعتبر كبيراً بالنسبة لمجلس وزراء يعتبر عدده محدوداً ولا يزيد أعضائه عن ثلث أعضاء مجلس الأمة وفقاً للدستور الكويتى القائم والمعمول به منذ عام 1961".

وتابع الكاتب: "وفقاً للدستور من المطلوب أن يتقدم مجلس الوزراء الجديد ببرنامجه الشامل إلى مجلس الأمة كخطوة أولى للسير إلى الأمام فى أداء مهامه، هذا البرنامج يجب أن يتم تقديمه من قبل رئيس مجلس الوزراء فى خطاب يلقيه أمام مجلس الأمة يقوم فيه بتسطير السياسات الداخلية والخارجية للحكومة، ومن الأمور اللافتة للانتباه أن جميع الامتيازات الممنوحة لأعضاء مجلس الأمة والقيود المفروضة عليهم".

وأضاف الكاتب: "إن الوضع السياسى القائم يمثل ويعكس الاستجابات والمبادرات الخيرة التى أبدتها النخبة السياسية تجاه الشعب الكويتى مثلما هى عاكس لقبول الشعب الكويتى ورضاه عن أوضاعه وإنجازاته بشكل عام".

عبد الله جمعة الحاج
عبد الله جمعة الحاج

 

الياس حرفوش: حكومة جديدة.. واللبنانيون يدفعون الثمن

أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، إلى تكليف حسان دياب، رئيسا لحكومة لبنان، قائلا: "لم يكن مفاجئاً أن ينتهى الصراع على رئاسة الحكومة فى لبنان إلى ما انتهى إليه، أى إلى تكليف الدكتور حسان دياب تشكيل هذه الحكومة رغم أنه لم يحصل إلا على أصوات سنّية معدودة من أعضاء مجلس النواب، فى مقابل إجماع النواب الشيعة على تسميته، وتمتعه بدعم «حزب الله» والرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل".

وأضاف الكاتب: "لم يكن الأمر مفاجئاً لمن شاءوا أن يقرأوا بصورة واقعية الخريطة السياسية فى لبنان، التى تم رسمها منذ انتخاب عون رئيساً للجمهورية، حاولت قوى سياسية بارزة، أن تتعايش مع موازين القوى هذه على أمل تحسين بعض الشروط فى عملية إدارة الدولة، لكنها كانت تصطدم بالتعقيدات والعوائق ذاتها".

وتابع الكاتب: "تكليف حسان دياب خرق إذن القاعدة التى قامت عليها «التسوية الرئاسية»، ما يعنى دخول عهد الرئيس ميشال عون مرحلة جديدة من عدم الاستقرار الداخلى، وهو الذى كان يراهن على «شهر عسل» طويل مع الحريرى، كما يدخل العهد مرحلة من العلاقات غير السوية مع أكثرية الطائفة السنية، أما بالنسبة إلى الحراك، فإن ابتعاد سعد الحريرى عن رئاسة الحكومة ومجيء شخص آخر من دون اعتبار لقاعدة اختيار الأقوى فى طائفته، يمكن أن يعتبر إسقاطاً لمبدأ توزيع المناصب الكبرى على أساس القوة الطائفية، لكن هذه العملية لا تعد انتصاراً للحراك إذا لم تشمل كل المواقع الرئيسية فى الدولة".

الياس حرفوش
الياس حرفوش

 

إبراهيم الماجد: مواقع التواصل أو (التقاطع) الاجتماعى.. عندما يغيب الوعى

قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الحزيرة السعودية: "التقنية عمومًا كما أن لها فوائد، لها أيضًا مضار، أحسن البعض التعامل معها، فكسبوا فوائدها، وسلموا من مضارها، والبعض الآخر اعتبرها كلها فوائد، فوقع فى مصائدها، وأدركته الشقاوة، وتأتى وسائل التواصل الاجتماعى كأحد هذه المنتجات التقنية التى أربكت المشهد الاجتماعى فى السنوات الأخيرة، وأحدثت ما يمكن أن نسميه زلزالاً مرعبًا فى القيم بشكل عام، خاصة فى المجتمعات العربية والإسلامية، حيث جاءت المملكة فى المرتبة الأولى عربيًا والثانية عالميًا فى استخدام موقع التواصل «سناب شات»، وتصدر واتساب وفيس بوك نسب استخدام منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، بنسبة 22 % للواتساب، و21 % للفيس بوك".

لكن الأمر الأكثر خطرًا، والأشد فتكًا، هو أن تتحول هذه الوسائل وأخص (تويتر) و(سناب شات) إلى وسائل لا أخلاقية، فتتجاوز الأدب، إلى قلت الأدب، فتحدث شرخًا، بل شروخًا فى علاقاتنا الاجتماعية، فتهدم العلاقات، وتثير الخلافات، وتشكك فى الانتماء، وتهول من الأخطاء، وتكون الطامة الكبرى عندما تصل إلى الأعراض، كيف الحل؟".

وتابع الكاتب: "لا أعتقد أن القوانين والأنظمة لوحدها ستقضى على هذه الظواهر السلبية، على الرغم من أهمية حزم الأجهزة الرقابية مع هؤلاء المتجاوزين، لكننى أميل إلى أهمية تكثيف الحملات التوعوية المختلفة، وتقديم النماذج المشرفة لرواد التواصل الاجتماعى كقدوات نالوا احترام وتقدير الدولة والمجتمع، وعلى مستوى الأسرة أرى أن ترشيد استخدام، أو بالأصح متابعة وسائل التواصل يجب أن يكون سياسة منزلية تُطبق ولو بشكل تدريجى، من أجل أن نتجنب ونُجنب أفراد الأسرة خطر الإدمان، الذى يقود إلى الضياع".

إبراهيم الماجد
إبراهيم الماجد








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة