وزير الرى يصل الخرطوم لحضور الاجتماع الثالث لمفاوضات سد النهضة

السبت، 21 ديسمبر 2019 12:44 ص
وزير الرى يصل الخرطوم لحضور الاجتماع الثالث لمفاوضات سد النهضة وزير الرى يصل الخرطوم
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى العاصمة السودانية الخرطوم لحضور الاجتماع الثالث لوزراء الموارد المائية  والوفود الفنية من الدول الثلاث ( مصر، السودان، أثيوبيا) وبمشاركة ممثلى وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي وذلك لاستكمال المباحثات بخصوص قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة وذلك على مدار يومي (21-22)ديسمبر  الجارى.


ويأتى عقد هذا الاجتماع فى ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا فى العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 6 نوفمبر وبرعاية وزير الخزانه الأمريكية وحضور رئيس البنك الدولى فى ضوء الاتفاق على عقد أربع اجتماعات فنية ويتخللهم اجتماعين بالولايات المتحدة لمتابعة وتقييم سير المفاوضات الفنية .



ومن المقرر ان يُستكمل الوزراء خلال الاجتماع  النقاشات في اطار السعى لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاثة للوصول الى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة وذلك في إطار رغبة الجانب المصري في التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق التنسيق بين سد النهضة والسد العالى، وأيضاً فى إطار أهمية التوافق على آلية للتشغيل التنسيقي بين السدود وهى آليه دولية متعارف عليها في إدارة أحواض الأنهار المشتركة.



تجدر الإشارة إلى أنه تم عقد الاجتماع الأول في إثيوبيا خلال الفترة ( 15-16) نوفمبر، وأيضا الاجتماع الثانى بالقاهرة خلال الفترة ( 2- 3) ديسمبر الجارى، بالإضافة إلى عقد اجتماع  يوم 9 ديسمبر في واشنطن بحضور وزراء الموارد المائية والخارجية من الدول الثلاث بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس .


الجدير بالذكر أن الاجتماعات تضمنت عقد لقاءات ثنائية بين وزير الخزانة الأمريكي مع وزراء الخارجية والري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، أعقبها اجتماع موسع تم خلاله تناول الأطراف لوجهات نظرهم حول الخطوات اللازمة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل 15 يناير 2020 في اطار السعى لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاثة للوصول الى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة وذلك في اطار رغبة الجانب المصري في التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق التنسيق بين سد النهضة والسد العالى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة