نظم عدد من النشطاء وقفة احتجاجية أمام محكمة حقوق الإنسان فى ستراسبورج بفرنسا مطالبين المحكمة الأوروبية بالتحقيق في حمل الرئيس التركي أردوغان شهادة تخرج جامعية مزيفة.
وقال متين جولار ، المتحدث باسم الوقفة فى تصريحات نقلتها صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية،: واثقون من أن شهادة أردوغان الجامعية مزيفة، لم يكن بإمكاننا أن نقف مكتوفي الأيدي أبدأ. قمنا بعمل المحاولات اللازمة ونقلنا الأمر إلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، معرضين حياتنا للخطر. وقد تمكنا من عرض أزمة الشهادة الجامعية المزيفة لأردوغان أمام المجتمع الدولي".
وأضاف جولار ، إلى أنهم سيرسلون المستندات المؤكدة لعدم صحة شهادة التخرج الخاصة بأردوغان، إلى جميع رؤساء الدول الأوروبية وذلك بعد أن أحدثت شهادة التخرج الجامعية للرئيس أردوغان، خلال السنوات الأخيرة، جدلا كبيرًا في تركيا، حيث تم الحديث عن أنها مزيفة، وأنه لا يحمل مؤهلا جامعيًا.
ولا يمتلك الرئيس أردوغان نسخة أصلية من شهادته الجامعية، وفي عام 2018 أحيلت موظفة الشهر العقاري التي صادقت على صورة لشهادة أردوغان الجامعية المقدمة إلى لجنة الانتخابات الرئاسية للتحقيق.
وأكد المتحدث باسم الوقفة ، أنهم يكافحوا منذ فترة طويلة في تركيا من أجل إثبات عدم صحة شهادة أردوغان الجامعية، مشيرًا إلى أنهم لم يتمكنوا من الحصول على نتائج عندما لجأوا إلى القضاء التركي كما أوضح أنهم نقلو ملف القضية إلى القضاء الأوروبي، لافتا إلى أنهم واثقون من أنهم سيحقق لهم النتائج المرجوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة