أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن حالة من الغضب تسيطر على عدد كبير من المواطنين بعد استمرار تردى الأوضاع الصحية، وعدم تمكن وزارة الصحة من وضع حد للقضاء على ظاهرتَى التكدس وطول فترة الانتظار لدى المرضى.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن مركز الطوارئ الجديد التابع لمؤسسة حمد الطبية لم يقم بحل أى شيء فى أزمة التكدس للحالات المرضية والحوادث الطارئة التى تشهدها شوارع الدوحة.
ولفت موقع قطريليكس، إلى أن النظام المعمول به فى المركز من الأنظمة غير الفعالة؛ حيث إنه لا يعقل أن يتم تحديد موعد بعد سنة وتغييره ما لا يقل عن 5 مرات دون مبرر يُذْكَر، مطالباً بضرورة دراسة الأمر من كافة النواحى والرجوع إلى ما يناسب المراجعين والعمل على تطبيقه حفاظاً على الجهد والمال.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن التغيير الذى طرأ على مركز الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية، على مساحة المبنى التى لم تحدث تحولاً فى ظاهرتى الازدحام وطول فترة الانتظار لحين رؤية الطبيب المعالج.
وتابع موقع قطريليكس: يعانى المركز من وجود عدد الأطباء اللازمين لمتابعة كافة الحالات؛ الأمر الذى يصعب من مشكلة مركز الطوارئ الجديد، كما أن قلة الأطباء السبب الرئيسى الذى يحول دون حل المشكلة ويضعف من مشكلتى الازدحام وطول فترة الانتظار.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن مشكلة كبيرة فى مركز الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام، تتمثل فى عملية الانتظار الطويل لمرضى الطوارئ مع وجود نقص فى أعداد الأطباء لتلبية حاجات المرضى المتواجدين، كما أن عملية الانتظار الطويل التى قد تمتد لساعات معاناة كبيرة من شأنها زيادة سوء حالة المريض الصحية، وقد تترتب عليه أعباء إضافية أخرى بالانتقال إلى المراكز الخاصة للعلاج.