اكتشف علماء الآثار هيكلاً بشريا مدفونا بالصين، وعندما تم فحصه استوضح أنه عانى من مرض "التقزم".
وأوضح علماء الآثار أنه تم انتشال الهيكل العظمى بالقرب من النهر الأصفر فى شرق وسط الصين، إلى جانب رفات أخرى لأشخاص عاشوا ما بين 3300 و2900 قبل الميلاد، وذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
وأضاف علماء الآثار أن جميع الهياكل العظمية التى تم العثور عليها كانت أيديهم موضوعة أعلى أجسادهم، باستثناء واحد كانت يداه خلف ظهره.
وتابع علماء الآثار، كما ظهر عظام الهيكل العظمى قصيرة وضعيفة مقارنة ببقايا الهيكل العظمى الأخرى عند إجراء فحص أدق، قام علماء الآثار بتشخيص الشاب المصاب بخلل التنسج العظمى المعروف باسم التقزم.
وافترض فريق البحث أن القامة القصيرة للهيكل العظمى تنبع من قصور الغدة الدرقية أو الغدة النخامية لدى الأطفال، وتوجه كلتا الغدتين وظائف الهرمونات فى جميع أنحاء الجسم، وبدون إرشاداتهما قد تفشل أنسجة الجسم وأعضاؤه فى النمو كما ينبغى.
وأكد فريق البحث العلمى إلى أنه من المهم معرفة الأمراض والإعاقات التى كانت تحدث فى الماضى، والتى من الممكن أن يكون دلالات سلبية اجتماعيًا أو ثقافية.