ناقشت الباحثة بسمة سامي عبد الفتاح أبو رحال رسالة ماجيستير تحت عنوان "إنتاج المواقع الإخبارية لصحافة الفيديو ومدي إعتماد الجمهور عليها " "دراسة تحليلية وميدانية"
استهدفت الباحثة من خلال الدراسة التعرف علي إنتاج المواقع الإخبارية لصحافة الفيديو ومدي إعتماد الجمهور عليها ,وذلك بتحليل الفيديوهات المنشورة علي موقع اليوم السابع تحت مسمي(video 7 ) وكذلك تحليل لفيديوهات المنشورة علي بوابة الأهرام الالكترونية عبر قسم المالتيميديا خلال الفترة من (1 مارس 2018، وحتي 31 أغسطس 2018) وبلغ عد هذه الفيديوهات (6316) فيديو منشورعلي الموقعين، وكذلك اجراء دراسة ميدانية علي (11 ) من صحفي الفيديو بالمواقع الإخبارية المختلفة ويكون لديهم الصلاحيات والمسئوليات لإعطاء دلالات ومعلومات تثري البحث من واقع الموقع الوظيفي لديهم بمسئوليتهم عن إدارة صحافة الفيديو، بالاضافة الي تطبيق الدراسة الميدانية علي ( 410) مفردة من الجمهور المستخدم للانترنت، في أربع محافظات (الشرقية، المنوفية، القاهرة، بني سويف).
وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج
وفيما يتعلق بإدارة المحتوي فتشير النتائج إلى أن اليوم السابع قد أنشأت موقعا خاصا بصحافة الفيديو، وبدأ العمل به فى 25 يناير 2012 م، بينما لا تمتلك بوابة الأهرام الالكترونية موقعا خاصا بصحافة الفيديو وفق هذا المسمى، وتقدم كافة المحتوى الخاص بصحافة الفيديو عبر قسم "المالتيميديا".
حازت اليوم السابع علي المرتبة الأولي من حيث عدد مشاهدات ومتابعات الجمهور لها يليها بوابة الأهرام ، وهو ما أكدت عليه مجموعة الجوائز التي حصدتها اليوم السابع كأفضل موقع يهتم بنشر صحافة الفيديو ومن بينها جائزة اليوتيوب الذهبية .
استحوذت اليوم السابع علي أكبر عدد من الفيديوهات المنشورة خلال فترة الدراسة وهي 6 أشهر ، بواقع 5538 فيديو لليوم السابع ، في مقابل 778 فيديو منشور في جريدة الأهرام.
بالرغم من تنوع الأحداث خلال الفترة الماضية وتنوع اهتمامات الجمهور، إلا أن الدراسة أسفرت عن أن الموضوعات الرياضية هى الأكثر فى معدلات النشر بموقع اليوم السابع، بينما اهتمت الأهرام بالموضوعات التعليمية والدروس الطلابية.
كما جاءت نتائج الدراسة لتؤكد ثقة الجمهور المحدودة فى صحافة الفيديو رغم الإنتشار الكثيف لها.
وبعدما خلصت الباحثة من مناقشة النتائج العامة للدراسة توصلت الباحثة لمجموعة من التوصيات التي تساعد علي تطوير صحافة الفيديو والارتقاء بها، كما اقترحت الدراسة مجموعة من التوصيات المستقبلية، ومنها ضرورة إتاحت وتطوير الأدوات التكنولوجية اللازمة لإنتاج الفيديوهات بطريقة إحترافية،مع التنوع في نوعية الكاميرات ونوعية الأجهزة الإتصالية المناسبة لإنتاج ونشر الفيديو في نفس الوقت، وعمل دورات تدريبية مكثفة للعاملين بصحافة الفيديو، والإستعانة بالخبراء والمتخصصين في صحافة الفيديو للمساهمة في تطوير مهارات صحفيي الفيديو ومن ثم الارتقاء بصحافة الفيديو والتعامل معها علي أساس أنها وسيلة إتصالية قائمة بذاتها - كما يراها الباحثون الأجانب- تستطيع تحقيق الهدف منها بنفسها، وليست كخدمة مقدمة من خدمات الصحافة الإلكترونية.
كما طرحت الدراسة مجموعة من المقترحات البحثية التي تراها الباحثة مرحلة تالية للبحث الراهن وتتمثل في: مستقبل صحافة الفيديو في مصر والعالم العربي وهل ستصبح صحافة الفيديو بديلاً للصحافة الإلكترونية أم ستظل مسانداً وداعماً لها، وإمكانية إستخدام الذكاء الإصطناعي في إنتاج صحافة الفيديو، وتطوير دراسات عن نظم إدارة صحافة الفيديو خاصة مع توجه الوكالات الإعلامية ووكالات العلاقات العامة ووكالات الإعلان إلي إنشاء أقسام بصحافة الفيديو الخاصه بها.
وكان المشرفون على الدراسة هم د. رفعت البدري أستاذ الصحافة، ووكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا– جامعة 6 أكتوبر، د. السيد السعيد مدرس بقسم الإعلام- كلية الأداب– جامعة المنوفية.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من أ.د / رفعت البدري، أ. د أميمة عمران أستاذ الصحافة ووكيل كلية الاعلام لشئون الطلاب - جامعة ٦ أكتوبر ،أ.د / عبد الجواد سعيد ربيع : رئيس قسم الاعلام – كلية الاداب – جامعة المنوفية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة