كشف موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يبيع الدولة التركية من أجل أن ينقذ رجاله وشركاتهم من الإفلاس.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه بعدما اشترى البنك الزراعى الحكومى التركى 51% من شركة سميت سراى، تبين أن الرئيس التركى هو من يقف خلف عملية الشراء هذه حتى ينقذ الشركة من الإفلاس ويعطيها قروضًا من البنك، وذلك بعدما أبدت المعارضة ردود فعل قوية وغاضبة تجاه هذا الحدث ما أجبر أردوغان على وقف مساندته للشركة، تبين أخيرًا، أن من ظل واقفًا مع الشركة رئيس الوزراء الأسبق وأحد مدفعية حزب العدالة والتنمية الثقيلة، بن على يلدريم.
وقال موقع تركيا الآن، إنه ترددت أنباء عن أن عبدالله كافوكجو مدير شركة سميت سراى المديونة للبنوك وأسواق المال بـ500 مليون دولار، أحد المقربين من بن على يلدريم.
وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن كافوكجو من مدينة أرزينجان مثل يلدريم، وحصل على طائرة من الدولة بــ15 مليون دولار على الرغم من أن ثمنها الحقيقى 20 مليون دولار، وأعطى كافوكجو أوامر باستخدام كل من بن على يلدريم ووزراء العدالة والتنمية هذه الطائرة، فيما نشر نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض ونائب أزمير عن الحزب على مواقع التواصل الاجتماعى صور ليلدريم ونواب بالعدالة والتنمية وهم يستخدمون الطائرة الخاصة التابعة لشركة سميت سراي.