استنكرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، ما قام به مسلحون من حركة بوكوحرام الإرهابية من الهجوم على مخيم للصيادين فى الجزء الشمالى الشرقى من بحيرة تشاد، مما أسفر عن مقتل 14 مدنيا وإصابة 5 آخرين.
وقالت المنظمة فى بيان اليوم إن ما تقوم به جماعات التطرف و الإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه فى كتابه قتل النفس فقال: "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هى يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس بغير الحق".
وأضاف البيان: إن هذه الممارسات الإجرامية الشنيعة من أكبر الأسباب التى شوهت صورة الإسلام فى العالم كله، وصدت قلوب الكثير من الغربيين عن دخوله، بعد أن صورت جماعات التطرف والإرهاب الإسلام على أنه دين عنف وقتل وسفك للدماء.
وحذرت المنظمة شباب المسلمين فى جميع أنحاء العالم من الوقوع فى شباك هذه الجماعات، أو أن ينخدعوا بما يروجونه من مفاهيم خاطئة باسم الإسلام، ودعا الشباب المسلم أن يتلقى تعاليم الإسلام من المرجعيات الدينية المعتمدة كالأزهر الشريف وغيره.
كما تقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالى الضحايا والمصابين، داعيا الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة