وزير الأوقاف: حماية المساجد والكنائس والمعابد يصون مقدرات الدولة.. إبلاغ الشرطة بالعناصر المفسدة واجب شرعى.. والخطبة الموحدة هدفها وقف التوظيف السياسى.. ونتعاون مع وزارة الثقافة لنشر كتب تدعم فكرة التثقيف العام

الأحد، 22 ديسمبر 2019 08:30 م
وزير الأوقاف: حماية المساجد والكنائس والمعابد يصون مقدرات الدولة.. إبلاغ الشرطة بالعناصر المفسدة واجب شرعى.. والخطبة الموحدة هدفها وقف التوظيف السياسى.. ونتعاون مع وزارة الثقافة لنشر كتب تدعم فكرة التثقيف العام تكريم وزير الأوقاف فى جامعة القاهرة
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بعد تجديد الثقة له فى منصبه فى الحكومة الجديدة بعد التعديل الوزارى بمواجهة التخريب بالإبلاغ عنه، وإبلاغ وزارة الداخلية بمن يبيع المخدرات ويعبث بالمرافق العامة، مؤكدا أن الإبلاغ واجب شرعى لوقف الإفساد.
 
وقال الوزير: من لديه ملاحظة على منابرنا فليبلغنا بها، مضيفا: تحولنا بالخطبة من الهواية إلى العلم، والخطبة الموحدة هدفها وقف التوظيف السياسى.
 
 
وأضاف خلال لقاء حول دور المرأة بجامعة القاهرة وانطلاق برنامج تدريب الواعظات بكلية الاعلام، أن العلماء القدامى اجتهدوا لزمانهم ومكانهم، مؤكدا أن ابن القيم رفض فتوى الناس بالمنقول فى الكتب حيث تتغير الأزمنة والأمكنة.
 
وأشار إلى أنه يجب التفرقة بين الثابت فى العبادات، وبين المتغير الاقتصادى والسياسى والمكانى، وكل ذلك تضبطه تحقيق العدالة والحريات الدينية.
 
وأوضح الوزير أن الاوقاف تتعاون مع وزارة الثقافة فى نشر التثقيف العام مثل نشر كتاب فقه الدولة وفقه الجماعات، ومع العام الميلادى يتم نشر كتاب حماية دور العبادة حيث أن حماية الكنيسة والمسجد والمعبد هو حماية للدولة.
 
وقال الوزير: نحرص على بث خطب الجمعة باللغات العالمية وبثها عبر الاذاعات الرسمية موجهة لدول العالم لنشر ثقافة السلم، مشيرا، الى مقال عن الموظف التقليدى والموظف الابتكارى، مشيدا بتفاعل اليوم السابع مع المنشورات ذات القيمة فى التثقيف العام.
 
ولفت الوزير إلى أن الاسلام أعطى للمراة حقها بان اوصى بها ثلاث مرات مقابل مرة للأب.
 
 
وقال إن الانفتاح والتوازن بين الثوابت الدينية الثابتة المتمثلة في القرآن والسنة بالإضافة إلى الفكر البشري حول النص الديني المقدس أمر هام، معلنا عن دورات في السوشيال ميديا والتثقيف للأئمة.
 
واوضح أنه من أفتى الناس على مسلك واحد مع اختلاف عاداتهم وزمانهم فقد ضل، مؤكدا أن الإسلام لم يضع قالبا جامدا لنظام الحكم، ولكنه كفل العدل وتوفير حرية المعتقد وقضاء حوائج الناس.
 
وتابع: "عندما نحمى مساجدنا ومعابدنا وكنائسنا فإننا نحمي بذلك الأوطان ونحقق مقاصد الأديان".
 
من جانبه أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ان العلوم الدينية عمل بشرى بينما النصوص فقط هى المقدسة.
 
وأضاف، أن تجديد الخطاب الدينى لا يمكن أن يحدث دون تناول العلوم الدينية التى قدسناها.
 
وأشار الى ان الجهد البشرى قابل للتطوير، بالاحتكاك بدائرة معرفية أخرى كعلم الاجتماع والعلوم الانسانية حيث ان العلوم الانسانية تثرى تجديد الخطاب الدينى.
 
وقال الخشت، إن وجوه علماء الأوقاف والأزهر وجوه مضيئة باسمة بينما هناك وجوه عابسة.
 
وقال الخشت: اختلفت مع نصر حامد أبو زيد فى رغبته فى تجديد الخطاب الدينى من خلال فكر المعتزلة والإطاحة بباقى الفكر الدينى بحجة أنه فكر عقلانى، مضيفا: قلت لأبو زيد ان المعتزلة هم اول من سطوا على العقل وهيمنوا عليه بعد وصولهم للسلطة وكادوا يتسببوا فى قتل الامام أحمد بن حمبل.
 
وأوضح الخشت أنه منشغل بتجديد الخطاب الدينى منذ كان طالبا لدرجة انه باع مقتنياته لشراء الكتب الدينية، قائلا: بعت عجلتى لشراء كتاب ب9 جنيه، فرد عليه وزير الأوقاف "واشتريت بعد كدا مرسيدس باللى تعلمته من الكتاب".
 
واكد الدكتور محمد عثمان الخشت أنه لم يتفاجأ بتجديد الثقة فى وزير الاوقاف للبقاء فى منصبه، مضيفا شاهدته فى عام 2013 جرئئا فى مواجهة التطرف بينما البعض يقدم قدما ويؤخر الأخرى.
 
من جانبها هنأت الدكتورة هويدة مصطفى عميدة إعلام القاهرة، الدكتور محمد مختار جمعة لاستمراره وزيرا للاوقاف فى الحكومة الجديدة بعد تلقى خبر التجديد خلال ندوة بالكلية.
 
وأضافت خلال لقاء حول دور المرأة بجامعة القاهرة وانطلاق برنامج تدريب الواعظات بكلية الاعلام، أن القيادة السياسية تعى دور المرأة وتعمل على دعمها لتقديم دور يليق بها فى المجتمع.
 
وأشارت إلى أن المرأة تلعب دورا كبير فى التحول والنهوض المجتمعى، حيث تقوم بدور كبير فى المجتمع.
 
وطالبت عميدة اعلام القاهرة، بنشر دور المرأة الناجحة ورموز العمل النسائى حتى تشعر المراة بدورها، مشيدة بجهد وزارة الاوقاف ودفعها بالواعظات النسائيات وتقديم المرأة فى واجهة عمل الوزارة تقديرا لدورهن.
 
وردا على التجديد له، بعث وزير الاوقاف برسالة شكر لرئيس الجمهورية على تجديد الثقة، مضيفا أن تجديد الثقة يعني تجديد العهد مع الله (عز وجل) ثم الرئيس والوطن على بذل المزيد من الجهد في خدمة الدين والوطن.
وقال إن المرحلة المقبلة تشهد :
1- مرحلة بناء الوعي الديني والوطني .
2- مرحلة تكوين العلماء والتثقيف الديني المستنير على أوسع نطاق داخليًا وخارجيًا .
3-مرحلة العمل المؤسسي المشترك مع سائر المؤسسات الوطنية ذات الصلة ببناء الوعي .
4-مرحلة الكتاب المرئي والمسموع .
5- مرحلة الدفع بمزيد من الشباب وتمكين عمل المرأة.
6- مرحلة تعظيم الموارد الذاتية للوزارة وتطوير هيئة الأوقاف .
7- مرحلة التوسع في أنشطة خدمة المجتمع .
8-مواصلة  مسيرة تجديد الفكر الديني .
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة