فى أول يوم عمل لسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الجديد، والدكتور مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، رصد "اليوم السابع"، تحركات الوزير ونائبه منذ الصباح الباكر بمقر وزارة الزراعة بالدقى.
ووصل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، في أول يوم عمل بعد تكليفه بحقيبة الزراعة الوزير فى السابعة والنصف صباحا، لاستلام مهام عمله الجديد وللاطمنئان على سير العمل بشكل منتظم.
واستعدت وزارة الزراعة، منذ الصباح الباكر لاستقبال الوزير الجديد في أول أيام عمل له لاستقبال المهنئين، إذ اكتست جدران الوزارة بالزهور والورود من باب دخول الوزارة وحتى باب مكتبه.
وحين وصل الوزارة داعب فور وصوله أقدم عامل اسانسير بالوزارة "عم حسين" الذى حرص على التواجد منذ السابعة صباحا لاستقبال الوزير الجديد للصعود به حتى باب مكتبة بالدور الثانى، وأكد "عم حسين" أن الوزير وجه له سؤالا وهو: "أنا الوزير رقم كام؟" ورد عليه "عم حسين": رقم 15.
وأكد عامل "الأسانسير" أن السيد القصير وزير الزراعة أعطاه 100 جنيه، مضيفا: كانت "اصطباحة" حلوة.
كما استقبل الوزير الجديد، تهانى القيادات والموظفين بالوزارة، وطالبهم ببذل مزيدا من الجهد فى تحويل ما هو مكتوب على الورق إلى تطبيق ملموس على أرض الواقع، ومساعدته على ايجاد حلول مبتكرة خارج الصندوق، وتنفيذ تكليفات الرئيس السيسى.
كما استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المهنئين له من العاملين بالوزارة وأيضا من البنك الزراعي المصرى، كما استقبل القصير، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وعقد عدة اجتماعات ثنائية مع بعض قيادات الوزارة ومركز البحوث الزراعية ومع نائبه المهندس مصطفى الصياد وبحث معهم الملفات العاجلة.
وقال وزير الزراعة: خدمة الفلاح مهمتنا الأساسية وسوف نراعي مصلحته في كل القرارات الصادرة عن الوزارة.
كما أكد القصير أنه يجب إنجاز ملف الزراعة التعاقدية لأنه في صالح الفلاحين والمواطنين والزراعة بشكل عام.
كما أكد وزير الزراعة أيضا أنه لا يفضل الجلوس فى المكتب وسوف يقوم بزيارة كل مواقع العمل والإنتاج وحل المشكلات على أرض الواقع.
فيما عقد الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اجتماعا مصغرا بالدور الثالث مع عدد من مسئولى المكتب الفننى، وعدد من قيادات الهيئة العامة للخدمات البيطرية للتعرف على أبرز الملفات.