قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى، إن الوطنية لها ثمن والنضال له ثمن، كما أن المعركة لها جوانب كثيرة والجانب الإعلامى محفزا للقتال، نافياً ما يشاع حول اعتقاله، مشيراً إلى أنه يواصل عمله فى الجيش الليبي، وسيظل يواصل عمله فى محاربة الإرهاب وتطهير الدولة.
وعن السفينة التركية، قال المسماري، خلال حواره لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامى عمرو أديب، المذاع عبر فضائية MBC مصر، إنها ليست السفينة الأولى وكان هناك عدة عمليات بحرية قبل ذلك، موضحاً أن هناك سرية مكلفة بمراقبة الشواطئ اعترضت باخرة تجمل علم جرينادا وبعد التفتيش والتأكد من خط السير، تبين أنها خرجت من مالطا باتجاه الإسكندرية ولكنها اخترقت المياه الإقليمية الليبية، وكنا حذرنا بمنع الدخول إلى المياه الإقليمية والطاقم بالكامل كان من الأتراك.
وتابع اللواء أحمد المسماري، أن منطقة شاطئ منطقة درنة، مكاناً حساسا لدى الليبيين لكونها كانت إمارة إسلامية تتبع الظواهري، ولكن الجيش حرر تلك المنطقة وحفاظ على سيادتها وكذلك حماية الأجواء البحرية ونقوم بواجبنا وفقاً للأعراف الدولية.
وأكمل أحمد المسماري، أن هناك جماعات مسلحة كانت تسعى لإنشاء جيش ليبيا الحر، وكذلك جيش مصرى من أنصارهم، وذلك على مستوى تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن الشعب الليبى فوض المسلحة الليبية، والمشير خليفة حفتر لإنقاذ البلاد من سيل الدماء الذى بدأت من مدينة بنى غازى من تعذيب وخطف وإخفاء القسري، والشعب مل الأحداث وكل المؤسسات عادت للعمل والجامعات وحالياً لم تنقطع الدراسة فى بنى غازي.
وأردف اللواء أحمد المسماري، أن قوام الجيش الليبى يتكون رسمياً من أبناء الشعب، موضحاً أن البداية كانت بتجمع من ضباط وطنيين، وتطور وأصبح جيشا بالكامل، مشيراً إلى أن الحديث عن وجود مرتزقة أوهام وكل ضربة ناجحة تخرج القنوات البائسة تقلل من النجاح حتى ضربات الطائرات قيل إنها لطيران مصري، ولا يوجد أى قوات خارجية داخل الجيش الوطني.
وتابع المسماري، خلال حواره لبرنامج الحكاية، أن اردوغان يريد تحقيق أحلام الدولة العثمانية، كما أنه يريد تمكين الإخوان من ثروة ليبيا ولكن الجيش الليبى يدافع نيابة عن العالم فى تلك الحرب الشرسة مع الجماعات المسلحة.
وأشار اللواء أحمد المسماري، أنه فى 2014 كان الجيش الليبى يقاتل ضد الدعم التركي، وكان هناك أسلحة تركية ومواد التفجير عن بعد كانت تركية، كما كان يتم نقل المصابين إلى تركيا للعلاج، ولكن الضربات القاسمة منها مدينة درنة والضربة الأخرى هى الهلال النفطى بطول 430 كيلو متر تحت سيطرة الجيش الليبي.
وأردف اللواء أحمد المسماري، أن النفط يسيطر عليه الجيش الليبي، وملك الشعب الليبى وكل الحقول النفطية وأنابيب نقل البترول تحت تأمين القيادة العامة للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن هناك جهاز حرس المنشآت النفطية هو المكلف بحماية المنشآت وبحماية خطوط البترول لمسافات طويلة، وما زلنا نقول لليبيين أن معركتنا ليست من اجل النفط أو السلطة ولكن مهمتنا القضاء على الإرهاب.