أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه حزين من أن إصلاح ملف حقوق المرأة في الإسلام لم يأتى من أصحاب الخطاب الدينى، وإنما جاء بضغوط من أصحاب العلوم الاجتماعية والسياسية والأمنية والدولية وحقوق الإنسان على أصحاب الخطاب الدينى لتغيير صورتهم عن المرأة، معقبًا: "كنت أتمني أن يقود قاطرة هذا الإصلاح علماء الأمة".
وأوضح "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن بعض رجال الدين يأخذون ملف إصلاح حقوق المرأة للخلف، ويقاومون الاتجاه الإصلاحي، معقبًا: "اللي اتأخر في الحديث عن حقوق المرأة ومناصرتها ينقطتنا بسكاته".
وناشد، العلماء والدعاة أن يبينوا للناس أنهم ليسوا ضد حقوق المرأة في الإسلام، مضيفًا: "عيب جدًا نتكلم في قضية الإسلام والقرآن حسمها منذ 14 قرن"، مشددًا على أن المرأة ضاعت في المجتمع إلا من رحم ربي، معقبًا: "في ستات جبابرة وفراعنة ومنحرفات وتلعب بالبيضة والحجر، وياكلوا مال النبي، ويقتلوا أولادهم من أجل عشيقهم، بس مش كل تجربة سيئة مع ست نطفحها على المجتمع، وحتى الرجال فيهم الحلو والوحش، وحتى الصحابة فيهم ناس كويسة وناس فيهم ذنوب ومعاصى وهم ليسوا مقدسين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة