قال رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، إن "العلاقة بين اليابان وكوريا الجنوبية، لا تزال فى حالة حرجة، لكن من الأهمية بمكان بالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية إلى جانب الولايات المتحدة، العمل معًا فى ظل الظروف الأمنية الإقليمية الحالية".
جاء ذلك، فى تصريحات صحفية لـ"آبى"، فى مكتبه قبل مغادرته إلى الصين اليوم الاثنين، فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام، حيث من المتوقع أن يناقش كيفية التعامل مع تصرفات كوريا الشمالية الاستفزازية وتعميق التعاون الاقتصادى مع نظيريه الصينى لى كه تشيانغ والكورى الجنوبى لى ناك-يون.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن آبى يخطط للقاء رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، بعد حوالى 15 شهرًا من توقف المحادثات الرسمية بسبب تدهور العلاقات وسط نزاع بشأن تعويضات عن العمل القسرى خلال زمن الحرب، وذلك على هامش اجتماع ثلاثى بين رؤساء وزراء الدول الثلاث غدا فى مدينة تشنجدو عاصمة مقاطعة سيتشوان.
وقال آبى، إنه سينقل موقف اليابان من قضية العمال السابقين من شبه الجزيرة الكورية وغيرها بينما يخطط للقاء الرئيس مون.
يأتى الاجتماع الثلاثى، فى وقت تصعد فيه كوريا الشمالية خطابها، مما يثير مخاوف من أنها قد تجرى تجربة لصاروخ باليستى عابر للقارات.
وكانت بيونج يانج، قد منحت الولايات المتحدة مهلة حتى نهاية العام لكسر حالة الجمود التى تعترى محادثات نزع السلاح النووى.
ومن المتوقع، أن يناقش آبى ومون ورئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانج سبل تحقيق نزع السلاح النووى الكامل لكوريا الشمالية.
ومن المحتمل، أن يثير الزعيم اليابانى قضية الرعايا اليابانيين الذين اختطفتهم بيونج يانج فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى التى لم تحل بعد.