تنشئ الصين عددا كبيرا من السفن الحربية، التي من المقرر أن تدخل الخدمة في الأسطول الصينى فى المستقبل، وتظهر صورة، ملتقطة من نافذة طائرة، لحوض بناء السفن في شنغهاي، أن هناك 9 سفن جديدة يتم تشييدها.
ويقول موقع "فوربس" الأمريكى، إن الجيش الصينى يزيد حجم أسطوله البحرى بوتيرة مدهشة، مشيرا إلى ضخامة حجم السفن، التي يتم إنشاؤها حديثا.
وأوضح الموقع الأمريكي، أن الجزء الأساسى من الخطة هو إنشاء أسطول ضخم من المدمرات الضخمة وسفن الإنزال، وحاملات الطائرات العملاقة، مشيرا إلى أن الصورة، التي تم التقاطها من نافذة طائرة فى 13 ديسمبرالجارى، تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعى.
ولفت الموقع إلى أن تلك السفن تضم مدمرتين للدفاع الجوى طراز "تايب 052 دى"، التي يمكنها حمل 64 صاروخا مضاد للطائرات، إضافة إلى صواريخ كروز.
وتنشيء الصين أيضا سفينتين ضخمتين من طراز "تايب 055"، اللتان توصفان بأنهما مدمرات دفاع جوى، وتحمل أكثر من 100 صاروخ.
وتظهر الصورة أيضا، سفنا أخرى يتم تشييدها من ذات الأنواع، بينها مدمرات "تايب 055"، و"تايب 052 دي"، بحسب الموقع، الذي أوضح أن هذه الصورة تظهر فقط، جانبا من برنامج ضخم لبناء السفن الحربية الجديدة لصالح الأسطول الصينى.
ولفت الموقع إلى أن الصورة تظهر أيضا مروحيات يمكن حملها على سفن الإنزال، إضافة إلى سفن أخرى مخصصة لتوجيه الصواريخ بالأقمار الصناعية، مشيرا إلى أنه يمكن استخدامها لدعم التجارب الصاروخية.
تمتلك الأساطيل الخمسة 1688 قطعة بحرية بينها 228 غواصة تحمل مئات الصواريخ النووية العابرة للقارات... أقوى 5 أساطيل حربية في العالم: https://t.co/qZnRIcJeHZ#سبوتنيك pic.twitter.com/cBMjV0evEy
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) August 9, 2019
ويمثل الأسطول الصينى أكبر خطر على الأسطول الأمريكى، وزادت قوته بصورة كبيرة منذ اعتماد خطة تطويره عام 1989، وأصبح يمتلك حاملة طائرات و3 سفن نقل برمائية، و 25 ،مدمرة، و 42 فرقاطة، و8 غواصات نووية هجومية، إضافة إلى 50 غواصة هجومية تقليدية، بينما يصل عدد جنوده إلى 133 ألف جندى، وفقا لموقع "جلوبال فير بور" الأمريكى.
ويعد الأسطول الأمريكى من أكثر الأساطيل البحرية قوة، ويمتلك 288 سفينة حربية، تضم 10 حاملات طائرات، و9 سفن إبرار بحري، و22 طراد، و62 مدمرة، و17 فرقاطة، إضافة إلى 72 غواصة، بينها 54 غواصة نووية.