لم تعد قنوات الإخوان وأكاذيبها مكشوفة فقط للشعب المصرى، بل ايضا كل الشعوب العربية التى أصبحت على وعى بالأخبار المضللة والحملات التحريضية التى تدشنها تلك القنوات الإخوانية، والتى تستهدف تفتيت المنطقة ونشر الفوضى فيها، لتقوم بعض الدول بإعداد قائمة سوداء لتلك القنوات الإخوانية.
وتقوم لجنة قانونية – تضم خبراء قانون وإعلاميون- بعمل قائمة سوداء ترصد أسماء إعلامىّ جماعة الإخوان الإرهابية، سواء فى تونس أو خارجها، وقال منذر قفراش رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ تونس، إن هذه القائمة تضم جميع إعلاميي جماعة الإخوان وخاصة الفارين فى قطر وتركيا، حيث تشمل كل من معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه اللجنة سوف تتخذ الإجراءات القانونية لإسقاط الجنسية عن إعلامى الجماعة الإرهابية.
وعن جهودهم لمواجهة أكاذيب الإخوان سواء فى تونس أو خارجها، قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "نحن نعمل على تجميع قائمات بأسماء الإعلاميين والمدونين المشرفين على وسائل إعلام الإخوان في كل الدول من خلال لجنة مراقبة إعلامية ثم نجمع ضدهم الأدلة القانونية التي تدينهم بنشر الفكر المتطرف و دعم الحركات الإرهابية و هنا يتولى فريق المحامين التابع للجنة القانونية رفع دعاوي قضائية ضدهم خاصة في المحاكم الأوروبية و الأمريكية كما نرسل قوائمهم للأجهزة الأمنية في الدول المصنفة للإخوان كحركة إرهابية قصد وضعهم في قائمات تمنعهم من دخول أراضي تلك الدول".
وأكد أنهم سيطالبون بإسقاط الجنسية عنهم حتى لا يتمكون من العودة لبلادهم وخاصة أنه استهدفوا هدم تلك الدول وعمل على نشر التطرف والفتن فيها".
من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن قنوات الإخوان أصبحت مكشوفة لجميع الدول العربية، خاصة أن هذه القنوات لا تستهدف فقط الدولة المصرية بل أيضا كل الدول العربية، فهى تخدم أجندة الدول المعادية للمنطقة سواء إيران أو تركيا.
وقال الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، إن تيار الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي يعيش أزمة غير مسبوقة بسبب المقاطعة العربية الخليجية للدول الممولة والراعية للإرهاب وبسبب الأزمة الاقتصادية فى تركيا علاوة على الإجراءات العقابية ضد إيران.
من جانبه أكد الإعلامى السعودى، محمد الشقاء، أن قنوات الإخوان تلقت صفعة مدوية بعد أن تجاهلت الشعوب العربية دعوات الجماعة التحريضية، مشيرا إلى أن تجاهل الشعوب العربية لهذه الدعوات أكبر دليل على أن هذه القنوات الإخوانية فاشلة.
وقال الإعلامى السعودى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن قنوات ومنصات الإخوان الإعلامية فشلت فى تحقيق أهدافهم وأصبحوا مثالاً للفشل ومحلاً للسخرية، حيث انتهوا من حيث بدأت مؤامرتهم، متابعا:"ما نراه لا يعدو ظاهرة صوتية وتلفيقات لحشد ما تبقى من مجتمع لم يصله حتى الآن خطر هؤلاء على الأمة".
وأشار محمد الشقاء، إلى أن تجاهل الشعوب العربية لدعوات الإخوان التحريضية وفضح مؤامراتهم هو شاهد على فشل ذريع للإخوان ومن تحالف معهم فكرياً ونهجاً وهدفاً، متابعا أن هذا التحالف بين الإخوان والدول المعادية لمصر هدفه النيل من مصر وجيشها وشعبها عبر خلق الزعزعة والشكوك والأكاذيب؛ لكنهم كالعادة فشلوا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة