مدار خمسة سنوات قدم الإعلامى والباحث السياسى الدكتور مايكل مورجان، من خلال مؤسسة النبض الأمريكى الإعلامية، وشركه النبض الأمريكى للعلاقات العامة العديد من المؤتمرات وجلسات الاستماع داخل الكونجرس الأمريكى، لتسليط الضوء على ملفات عديدة أهمها العلاقات المصرية الأمريكية، ومحاربه الإرهاب وأيدولوجيته لتضيق الخناق على كل من يدعمه.
واستطاع مورجان الوصول إلى دوائر صناع القرار داخل أهم وأعرق المؤسسات الأمريكية لدعم الدولة المصرية ولتصحيح الصورة المغلوطة عن مصر التى تصدر إلى الغرب بغرض النيل من مصر ومن إرادة شعبها، وكانت البداية من خلال برنامج أمريكى مصرى يفتح قنوات الاتصال بين القاهرة وواشنطن، من خلال طريق استضافة العديد من الشخصيات المؤثرة فى الساحة الأمريكية، فعلى مدار السنوات الماضية استضاف البرنامج العديد من الشخصيات المؤثرة فى المجتمع الأمريكى، على رأسها الجنرال الأمريكى مايكل فلين الذى شغل منصب مستشار الأمن القومى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومستشار الأمن القومى السابق روبرت ماكفارلين، والقاضية جنين بيرو من قناة فوكس نيوز، والسفير فرانك ويزنر الذى تم إرساله من قبل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما للتفاوض مع مبارك على التنحى إبان ثوره 25 يناير، وأيضا العديد من أعضاء الكونجرس الأمريكى ومنهم لويى جومارت وداريل عيشى وستيف كينج ومايكل فلانجان، وأيضا المرشح السابق للانتخابات الأمريكية السيناتور تيد كروز، والسيناتور ريتشارد بلاك عن ولاية فيرجينا، ومحامى الرئيس الأمريكى الحالى رودى جوليانى، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة فى دوائر صناع القرار الأمريكي.
وتطور نشاط البرنامج إلى عقد مؤتمرات تعكس واجهة البرنامج وأهداف مؤسسة النبض الأمريكى، منها سلسله مؤتمرات" united we stand " أى " معا نقف صامدين "، التى قامت بها المؤسسة على مدار الخمس سنوات السابقة لتحقيق أهداف المؤسسة واهما محاربة الإرهاب.
وفى يناير 2015 وبعد ذبح الـ21 مصريا فى ليبيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، قامت مؤسسة النبض الأمريكى بإطلاق اول مؤتمراتها من قلب نيويورك وتحديدًا "union league club "، وهو نادى لأعضاء الحزب الجمهورى، بمشاركة القنصل العام المصرى حينها السفير أحمد فاروق، والسيناتور مارتن جولدن عن منطقة بروكلين، والصحفية جودث ميللر، المحللة السياسية لشبكه فوكس نيوز، وجى دى جوردن المتحدث الرسمى السابق للبنتاجون فى عهد جورج بوش، والدكتور روبرت مايكل، رئيس غرفة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى نقابة المحامين الأمريكيين بنيويورك، والدكتور هيربرت لندن، رئيس مركز أبحاث لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعرض البرنامج دراسة تحليليه من أحدث مراكز الأبحاث بواشنطن " National Security council "، عن خطورة تنظيم الإخوان الإرهابى، وأنه السبب فى خروج تلك الجماعات التكفيرية والإرهابية.
وفى إبريل من نفس العام أقامت مؤسسة النبض الأمريكى مؤتمر للتحذير من الإبادة الجماعية" Stop Genocide "، وكان خطوه استباقيه لما حدث لاحقا من قبل تنظيم داعش فى بلاد العراق والشام من إقصاء لسكان المنطقة عن طريق التفرقة العنصرية بالعرق والدين، وشارك فى المؤتمر الدكتور وليد فارس المستشار السابق لحملة ترامب، واريك ستاكلبك الناشط السياسى ومقدم برامج على شبكة CBN الأمريكية، وتارا دال التى تعمل الآن فى مكتب الأمن القومى بإدارة ترامب، والدكتور جيمس كارفانوا المحلل العسكرى والاستراتيجى فى منظمة " heritage foundation" بواشنطن، وهى المؤسسة التى يعتمد على تحليلاتها وزاره الدفاع الأمريكية.
واستعرض المؤتمر تاريخ الإبادات الجماعية فى الماضى والتعريف الحقيقى لمفهوم الإبادة الجماعية والتأكيد على أن ما يحدث من قبل داعش، هو بداية ابادة جماعية جديدة، وخرجت توصيات المؤتمر بضرورة ادراك خطورة ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط وضرورة التدخل العسكرى السريع لإجهاض مخطط الإبادة الجماعية، كما سلط المؤتمر الضوء على تاريخ تركيا فى الإبادة الجماعية للأرمن فى الماضى، فى خطوه استباقيه لما صدق عليه الكونجرس الأمريكى من أسابيع قليله للاعتراف بمذابح الأرمن كإبادة جماعية من الدولة التركية.
وفى يوليو 2016 وفى أول مرة من نوعها قامت مؤسسة النبض الأمريكى بالتعاون مع مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية وبالتنسيق مع مكتب السيناتور الجمهورى والمرشح السابق تيد كروز بعقد مؤتمر إدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما تم الموافقة على مشروع القانون فى الكونجرس الأمريكى، لكن تم عرقلة مشروع القانون فى البيت الأبيض من قبل الرئيس السابق باراك اوباما، والمتهم بدعمه المباشر لتلك الجماعة المحظورة فى بعض الدول الأخرى، مثل مصر والسعودية والبحرين والإمارات، وجاء المؤتمر للضغط على مجلس الشيوخ بإعادة فتح ملف المشروع، وشارك فى المؤتمر السيناتور تيد كروز، وعضو الكونجرس عن ولاية تكساس، لويى جومارت، وعضو الكونجرس عن ولاية كاليفورنيا، داريل عيسى، والدكتور هيربرت لندن رئيس مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، وإيلى جولد نائب رئيس مركز لندن، والفنان المصرى محمود قابيل ولواء الجيش الأمريكى بوب نيومان، ودارت جلسة الاستماع داخل مبنى مجلس الشيوخ الأمريكى وتحدث المتكلمين عن تنظيم الإخوان الإرهابى وضرورة حظر هذا التنظيم داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى سبتمبر 2016 عقدت مؤسسة النبض الأمريكى ندوة تجمع بين كبار السياسيين والمفكرين الأمريكيين والوفد البرلمانى والإعلامى المرافقين لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لنيويورك والمشاركة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور عدد من الشخصيات العامة المصرية وأعضاء مجلس النواب، ودار النقاش حول الربيع العربى ودور أمريكا السلبى تجاه ثورتى الشعب المصرى وبالأخص ثوره 30 يونيو، وتخاذل إدارة أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون فى احترام إرادة الشعب المصرى، وشارك من الجانب الأمريكى انتونى شيفر وهو ضابط المخابرات المركزية السابق والرجل الثانى فى مكتب الأمن القومى لإدارة الرئيس ترامب، والعديد من الشخصيات السياسة الأمريكية.
وفى يناير 2017 قام الدكتور مايكل مورجان مقدم برنامج النبض الأمريكى والباحث السياسى فى مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية بالتعاون مع مركز لندن بعقد مؤتمر بعنوان " فصل جديد فى التاريخ الأمريكي"، حيث ركز مورجان على ضرورة إعادة الجسور المصرية الأمريكية فى شتى المجالات، خاصة فى ملف الحرب على الإرهاب واحترام الإرادة المصرية عندما واجهت تنظيم الإخوان الإرهابي.
وفى إبريل 2017 وتزامنا مع أول زيارة للرئيس السيسى للبيت الأبيض قامت مؤسسة النبض الأمريكى بعقد مؤتمر صحفى فى نقابه الصحفيين الأمريكيين بواشنطن للحديث عن أهمية نجاح العلاقة بين البلدين لاستقرار منطقة الشرق الأوسط التى شهدت طوفان من الثورات والتغيرات فى الأنظمة الحاكمة، وبعدها بعدة أشهر وتحديدًا فى نوفمبر 2017 قامت مؤسسة النبض الأمريكى بعقد جلسة استماع داخل الكونجرس الأمريكى تحت عنوان " محاربة الإرهاب هى حق من حقوق الإنسان "، وجاءت الجلسة بعدما تعالت أصوات جمعيات حقوق الإنسان الممولة من قبل الدول الداعمة للإرهاب ناقده للإجراءات التى اتخذتها مؤسسات الدولة المصرية تجاه الشخصيات المتورطة فى العمليات الإرهابية التى راح ضحيتها العديد من أفراد الشرطة والجيش والمدنيين، وكان أهم المتحدثين مستشار الأمن القومى فى إدارة ريجين المستشار روبرت ماكفارلين، وعضو الكونجرس الأمريكى دانا رورارباكر، والسناتور بلاك.
وفى إبريل 2019 عقدت مؤسسة النبض الأمريكى بعقد جلسة استماع داخل الكونجرس الأمريكى تحت عنوان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، بمشاركة العديد من الشخصيات الأمريكية مثل دكتور مايكل والر، نائب رئيس مركز الدراسات التشريعية بواشنطن والخبير فى مجال الإرهاب، والباحث جيمس دين من مركز heritage foundation
فى يونيو 2019 وبالتعاون مع السيناتور الأمريكى تيد كروز قامت مؤسسة النبض الأمريكى بعقد جلسة استماع فى احد اعرق قاعات مبنى الشيوخ الأمريكى وبحضور أعضاء الكونجرس الأمريكى ستيف كينج ولوى جومارت ومايكل فلانييجين، والباحث فى أمور الجماعات الإسلامية مايل ديل روسو، وكان المؤتمر بمثابه تعضيد لاقتراح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية فى الولايات المتحدة، وقد أعلن السيناتور الأمريكى تيد كروز على عزمه بتقديم مشروع قانون معدل لتسريع إجراءات إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب الأمريكية، كما تحدث عضو الكونجرس الأمريكى ستيف كينح على اختراق جماعة الإخوان لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما وتأثيرها على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وفى سبتمبر 2019 على هامش زياره الرئيس عبد الفتاح السيسى لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قامت مؤسسة النبض الأمريكى بالتعاون مع نقابه المحاميين الأمريكيين بنيويورك بعقد احتفاليه مصريه أمريكية تحت اسم " Egypt night “ أو ليله مصرية، بحضور السفير الدكتور هشام النقيب القنصل العام لجمهورية مصر العربية فى نيويورك، والوزير المفوض هانى ناجى نائب القنصل العام، وأعضاء القنصلية، ونواب بالبرلمان المصرى، وهشام فهمى، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية، وعمر مهنى، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، وتيموثى ماكارثى، رئيس لجنه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنقابه المحاميين الأمريكيين بنيويورك، والدكتور شريف كامل رئيس الغرفة التجارية الأمريكية.