تلعب الإخوان الإرهابية دورا كبير في تنفيذ مخططات الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، في المنطقة، وذلك عبر المليشيات والتنظيمات الإرهابية لتنفيذ تلك المخططات، والتى كان آخرها الاتفاقية التى أجراها أردوغان وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق، الأمر الذى وصفه محللين ليبين أن جماعة الإخوان تقوم بذلك الدور للبحث عن مصالحها وتدمير المنطقة بالكامل لسيطرة أردوغان عليها.
وقال الدكتور محمد الأسمر، رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن هناك تدخلات تتم عبر جماعة الإخوان في ليبيا، لمساندة ما يقوم به حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، ورجب طيب أردوغان، وذلك لتنفيذ مخطط أردوغان والإخوان في المنطقة، وذلك بعد فشله في مصر، وهو ما تسعى له جماعة الإخوان الإرهابية لسيطرة أردوغان على المنطقة وتهديد استقرارها .
وأضاف رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية والسياسية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أردوغان فشل في سوريا، والآن لم يجدوا إلا ليبيا كساحة مفتوحة لتنفيذ مخططهم، لافتا إلى أن المليشيات المدعومة من السراج، تنفذ مخططات إرهابية بدعم من أردوغان ، وهو ما يضر المنطقة بأسرها، مضيفا أن ليبيا تشكل أمن استراتيجي.
وتابع أن هناك جهودا كبيرة يقوم بها الجيش الوطنى الليبي، لمواجهة الإرهابيين والمليشيات المسلحة، لافتا ان الجيش الليبي سيطر على 85 % من الأراضى الليبية ، وأكثر من 75 % من الحقول البترولية، لافتا ان الجيش الوطنى يلقى تأييد كبير من أبناء الشعب الليبي ومشايخ القبائل وغيرهم، مؤكدا أن الليبيين لا يقبلون بوجود العثمانيين باحتلال بلادهم، وذلك لجرائمهم على مدار التاريخ في المنطقة، وما ارتكبوه من جرائم وقتل للمواطنين، وخاصة أن هناك حالة من الكراهية والبغض لهم ، ولن يقبل الليبين بوجود المحتل التركي على أرضها.
وأكد أن الإخوان تلعب دورا كبيرا لدعم اتفاقية أردوغان والسراج، وتنفيذ مخطط أردوغان الإرهابي في ليبيا.
وكشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت، تفاصيل الاتفاقية المشبوهة التى عقدها الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، مع فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، والتى شهدت رفض وغضب عربي وعالمي، وهو ما أدى إلى انشقاق العديد من الملحقيات الانشقاق من حكومة الوفاق، وعدم الاعتراف بها، إضافة إلى رفض المؤسسات الليبية الرسمية لهذه الاتفاقية.
وأضاف التقرير: هذه الاتفاقية المزعومة بين أردوغان والسراج لن يقبل بها أحد من المؤسسات الرسمية، لأنها هدفها هو احتلال تركيا للأراضى الليبية وتنفيذ مخططات أردوغان في المنطقة، من خلال الاعتماد على المليشيات الإرهابية في ليبيا التى يتزعمها السراج وحكومة الوفاق.
وقال محمد العمامي ، المحللُ السياسي الليبي، إن إتفاقية أردوغان وفايز السراج لم يقبل أو يتوافق عليها أحد، بل ورفض دولى وعربي، لأن بهذه الاتفاقية تكون ليبيا ضمن مخططات أردوغان، لافتا أن التدخلات التركية في الشئون الداخلية بليبيا أصبح أمر غير مقبول ومرفوض شعبيا.
وأضاف المحلل السياسي الليبي في تصريح له، أن أي اتفاق تم بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج مع الرئيس التركي رجب أردوغان، لن يقبله أى ليبي على الأرض، وخاصة أن العالم كله يعلم أنه لا وجود من الأساس لحكومة الوفاق أو قرار واتفاقيات تحكم بها على الشعب الليبي.
ولفت أن الإخوان في ليبيا لهم دور كبير في المباركة لتدخلات أردوغان في ليبيا عن طريق المجلس الرئاسى الذى يترأسه فايز السراج، وهم من باركوا لمقل هذه الأتفاقية الغير مشروعة من الأساس، والتى هدفها الرئيسى هو تدخل أردوغان في الشئون الداخلية بليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة