أثار قرار منع استخدام البلاستيك فى جنوب سيناء حفيظة المطاعم السياحية التى طالبت بمهلة سنة لتوفيق أوضاعها، وإيجاد بدائل للأدوات البلاستيكية المستخدمة فى الغذاء خاصة الشنط البلاستيكية، مؤكدة على أن هذه المنشآت تبرم تعاقداتها مع الموردين للشنط والأدوات البلاستيكية سنويًا وليست يومية أو شهرية.
وبدأت الأزمة فى نوفمبر الماضى عندما دعت غرفة المنشآت السياحية، أعضائها بمحافظة جنوب سيناء، بضرورة الالتزام بقانون وقواعد حماية البيئة، وتنفيذ الإجراءات التنفيذية التى قررتها الدولة ممثلة فى وزارة البيئة بحظر استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام فى جميع المنشآت والمطاعم السياحية بمحافظة جنوب سيناء، لتأثيرها السلبى على الحياة البرية والبحرية وتلوث البيئة عند التخلص منها.
وأشارت الغرفة، إلى إنها قد تلقت استغاثات من أعضائها بمحافظة جنوب سيناء يطلبون منحهم مهلة حتى يمكنهم من التخلص من الحقائب البلاستيكية من خلال المخزون لديهم، والعمل على إيجاد بدائل لها من خلال موردين متخصصين فى توريد هذه البدائل، بدلًا من تعرضهم لخسائر نتيجة قيمة ما يتم إعدامه من شنط بلاستيكية بمخازنها.
وأوضحت الغرفة أنها أعدت مذكرة ليتم عرضها على وزير السياحة والاثار الدكتور خالد العنانى، تضمنت إنه لا يمكن تطبيق قرار بمنع تداول الشنط البلاستيكية والأدوات البلاستيكية الأخرى مثل الشاليمو، وغطاء المشروبات المثلجة والساخنة، فجاءة دون منح المنشآت مهلة لتوفيق أوضاعها مثل حدث فى البحر الأحمر وتطبيق قرار منع تداول الشنط البلاستيكية فى منطقة الغردقة فقط، مع العلم بأن عدد المنشآت العاملة فى منطقة جنوب سيناء الأعضاء بالغرفة يفوق أعداد المنشآت بالبحر الأحمر ورغم ذلك استجابت ونجحت فى إيجاد بدائل لهذه الأدوات فى تقديمها لمنتجاتها لروادها وزبائنها لها خلال هذه المهلة.
أزمة البلاستيك.. السياحة لمطاعم جنوب سيناء: امنعوه.. والمنشآت: نريد مهلة عام
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 01:19 م
أكياس بلاستيك
كتبت آمال رسلان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة