محافظ بنى سويف :برنامج " فرصة" يدعم الانتقال من الاتكالية إلى الاستقلالية الاقتصادية

محافظ بنى سويف يكرم الطلاب والمدرسين ومدراء الإدارات فى عيد العلم

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 05:52 م
محافظ بنى سويف يكرم الطلاب والمدرسين ومدراء الإدارات فى عيد العلم جانب من الاحتفالية
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، أن الدولة المصرية استطاعت خلال السنوات الماضية، الخروج من عنق الزجاجة إلى بر الأمان، برغم محاربة أهل الشر بالداخل والخارج، فى محاولة يائسة منهم لعرقلة الجهود التى اتسمت بالوطنية والاتحاد، تحت مظلة حب الوطن والحرص عليه ،حيث تم البدء أولا بتحقيق الأمن والأمان وبذلنا فى سبيل ذلك الغالى والنفيس، وذلك بالتوازى مع بناء الدولة وتقوية بنيتها التحتية ودعم مؤسساتها الوطنية ورأب الصدع الذى أحدثته جماعات التخريب والهدم فى النسيج الوطني،وحاليا تنتقل الدولة إلى مرحلة أخرى وهى تحقيق التنمية المستدامة والأولوية للتعليم والصحة مرورا بكافة مكونات القطاعات الخدمية الحيوية

A73A6696
احتفالية عيد العلم ببنى سويف

 

A73A6688
احتفالية عيد العلم ببنى سويف
 

وقال محافظ بنى سويف، خلال حضوره احتفالية عيد العلم وتكريم المتميزين من الطلاب والمعلمين ومدراء الإدارات والأنشطة، اليوم الثلاثاء، بنادى ضباط الشرطة بمدينة بنى سويف، إن الدولة تهدف لتوفير تعليم عصرى عالى الجودة ليحصل كل الطلاب على تعليم متميز ينتهى بمهارات القرن الحادى والعشرين ما ينتج عنه "بناء شخصية مصرية متكاملة" ضمن خطة إعادة بناء الشخصية المصرية، تماشيا مع استراتيجية تطوير التعليم، مضيفا : إن عيد العلم هذا العام مختلف، وكل عام كنا نحتفل به لمجرد الاحتفال، ولكن حاليا نحتفل به، وقد قطعنا أولى الخطوات من خلال المشروع الذى يعمل على تنفيذه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم وترعاه القيادة السياسية، والمشروع يهتم بالعقل وتنمية مهارة البحث والارتقاء بمنظومة القيم والأخلاق، وبالفعل الدولة حققت المعادلة الصعبة الدراسة الأسرع، والخطوات العملية الجادة والعاجلة. 

احتفالية عيد العلم ببنى سويف (3)
احتفالية عيد العلم ببنى سويف  

 

احتفالية عيد العلم ببنى سويف (4)
احتفالية عيد العلم ببنى سويف (4)

كما أكد محافظ بنى سويف على دعمه لكافة الجهود التى تهدف الى دعم المتفوقين علميا والمواهب فى مختلف المجالات، والذين تزخر بهم محافظة بنى سويف، مطالباً الطلاب ببذل الجد والاجتهاد لتحقيق التفوق العلمى والأخلاقى وحب وطنهم، وموجها التهنئة الطلاب المتفوقين، والشكر للقائمين على تنظيم الاحتفالية من الجمعية المصرية للخدمات التعليمية والتنمية، والتى تعتبر نموذجاً رائداً فى المشاركة المجتمعية الفاعلة فى تحقيق التنمية فى كافة المجالات

احتفالية عيد العلم ببنى سويف (5)
احتفالية عيد العلم ببنى سويف (5)

 

احتفالية عيد العلم ببنى سويف (6)
احتفالية عيد العلم ببنى سويف (6)

 

احتفالية عيد العلم ببنى سويف (7)
احتفالية عيد العلم ببنى سويف (7)

 

احتفالية عيد العلم ببنى سويف (8)
احتفالية عيد العلم ببنى سويف (8)

 

من ناحية أخرى، أثنى الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، على برنامج "فرصة" الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعى بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى، مشيرا إلى مجموعة من المميزات التى لاحظها وتستحق الثناء عليها،م نها التكامل والتعاون بين الحكومة والمجتمع المدنى والمواطن كعنصر مستهدف وشريك منفذ كركيزة أساسية لتنفيذ البرنامج، وهو تجسيد عملى للشراكة المجتمعية فى تحقيق التنمية المستدامة . 

و أشاد محافظ بنى سويف _ خلال حضوره فعاليات المؤتمر التعريفى ببرنامج (فرصة)، اليوم الثلاثاء والذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعى لتخريج الفئات القادرة على العمل من برامج الدعم النقدى تحت شعار " من الحماية إلى الإنتاج"، بحضور إحسان أبوزيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ،أحمد غفران مدير عمليات البرنامج، الدكتور عاطف الشبراوى مستشار برنامج فرصة _ بفكرة البرنامج التى تستهدف الفئات الهشة اقتصاديا من خلال برامج تأهيل تهدف إلى التمكين الاقتصادى لتلك الفئات وتعديل سلوكها وإكسابها الخبرات اللازمة للاندماج فى سوق العمل والانتقال من الاتكالية الى الاستقلالية الاقتصادية ومن مرحلة الحماية الاجتماعية إلى مرحلة الانتاجية "حيث أن النقود وحدها لا تحمى هذه الفئة من الفقر والعوز " وكل هذه الجهود تدفع بخطة الدولة نحو تنمية شاملة ومستدامة وفق رؤية مصر 2030 التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وأوضح محافظ بنى سويف أن البرنامج يهدف إلى الدفع بتنفيذ مشروع قومي، ترعاه القياد السياسية وتعمل الحكومة على ترجمته إلى نتائج ملموسة،وهو التحفيز والتشجيع على ريادة الأعمال وتنمية ثقافة العمل الحر، ليتحول المجتمع نحو الإنتاجية، فهى البداية الحقيقية التى سبقتنا بها دول تحولت من دول نامية أو متراجعة تنمويا إلى دول متقدمة فى شتى مجالات الحياة، مشيرا إلى أنه بحسب تقرير البرنامج، يمكن أن يكون لدينا أكثر من مليون أسرة رواد للأعمال ومنتجين، وقد انتقلوا من متلقين لبرامج الحماية الاجتماعية التى توفرها الدولة، إلى الاستقلالية والإنتاجية. 

و أكد المحافظ على دعمه الكامل للبرنامج، لتحقيق أكبر استفادة منه بالمحافظة، مشيرا إلى أن الدعم لن يقتصر على الدعم المعنوى فقط، بل سيكون هناك خطوات عملية ونوعية أهمها، وضع تصور شامل للدفع بالمشروع، وتحقيق أهدافه فى مقدمتها تشكيل بيئة داعمة للمشروعات وسلاسل القيمة المضافة من خلال التدريب والتأهيل المهنى والدعم الفنى وتوفير التمويل للمشروعات،وأيضا إتاحة فرص عمل للفئات التى لديها التدريب المناسب بالمصانع والشركات التى تقع بدائرة المحافظة، بجانب الدفع بالمجال التوعوى والتثقيفي. 

وتناول المؤتمر عرض تعريفى بالبرنامج (فرصة)،والذى يستهدف تعزيز سبل التمكين الاقتصادى للشباب الراغبين فى الحصول على فرصة عمل أو الحصول على معدات إنتاج أو قروض متناهية الصغر على مستوى الدولة، وذلك ضمن منظومة متكاملة للتمكين الاقتصادى ودعم الباحثين عن فرص عمل لنقلهم من المساعدات إلى الاستقلالية المالية وسبل معيشة أكثر مرونة وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتى ،على أن يتم تنفيذ أنشطة البرنامج من خلال المنظمات الأهلية والوزارات والهيئات العامة ذات الصلة، والتى تتواجد بنشاط ونجاح فى المشهد الأوسع للمجتمع المحلي

كما يعمل البرنامج على تحقيق عدة أهداف فرعية من خلال توفير منظومة متكاملة من الخدمات التى يقدمها بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الشركاء ،حيث تشمل الخدمات المقدمة: توفير فرص عمل خاصة فى محافظات الصعيد والوجه القبلى، وإتاحة قروض ميسرة لتوليد فرص عمل للمرأة المعيلة بالتعاون مع شركاء التنمية ،وتوفير فرص عمل فى المناطق الصناعية بالتنسيق مع جمعيات المستثمرين، وتطوير قدرات ومهارات الأفراد ودمجها فى وحدات إنتاجية فى الصناعات الحرفية واليدوية، معع تجهيز وحدات وحاضنات إنتاجية متخصصة فى الصناعات الريفية والغذائية وإنتاج قيمة مضافة من الخدمات والمواد الأولية المحلية

وأوضحت إحسان أبوزيد وكيل وزارة التضامن أن فلسفة البرنامج الجديدة تستهدف تعديل سلوك المستفيدين من الرعاية الاجتماعية للعمل،وتطوير طريقة تصميم البرامج من البرامج المحلية المرتكزة على العرض والطلب، وإنشاء شبكات الدعم الشخصى من المتطوعين والموجهين وسفراء التمكين للتركيز على الأصول والفرص غير المستغلة، والتوسع فى النماذج الناجحة من خلال تبنى واحتضان المبادرات الرائدة حتى تتوسع رأسياً وأفقيا، مشيرة إلى أن البرنامج يستهدف بعض الفئات والشرائح الاجتماعية منها : المرأة والشباب وذوى الإعاقة الباحثين عن عمل والتمكين الاقتصادى للأسر المهمشة والفقيرة ومحدودة الدخل، بالإضافة إلى المستفيدين الحاليين من تكافل وكرامة والحالات المرفوضة من تكافل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة