بعد موافقة الرئيس السيسى على تدريسها..

مهند طالب الهمم يكشف سر فكرة تدريس مادة "احترام الآخر" فى المدارس والجامعات

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 11:49 م
مهند طالب الهمم يكشف سر فكرة تدريس مادة "احترام الآخر" فى المدارس والجامعات مهند
كتب - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق مهند عماد سفير الطفولة، بعد استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى،  فى احتفالية "قادرون باختلاف"، لذوى القدرات الخاصة، على طلبه بتدريس مادة "احترام الآخر"، فى المدارس والجامعات، قائلا : "سبب عرض الفكرة على الرئيس بعد تعرض أصدقائى فى الحضانة وبعد أن تنمر عليهم بعض الأشخاص، فقرر عرض الفكرة على الرئيس عبد الفتاح السيسى كمادة احترام الآخر وتدريسها فى المدارس والجامعات.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية  مع الإعلامى عمرو خليل والإعلامية ريهام إبراهيم، ببرنامجهما "من مصر"، المذاع على قناة "CBC"، أن الهدف من تدريس المادة فى المدارس والجامعات لنشر الوعى واحترام وتقدير المواطنين بعضهم لبعض، مضيفا أنه يحلم أن يكون بطل  أبطال السباحة على مستوى العالم، وفى النهاية قدم الشكر لوالدته ووالدة واشقائه على ما قاموا به من مساعدته على وصوله إلى ما كان عليه أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى.  

وكان الطفل "مهند"، أحد أطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، طالب بأن يتم تدريس مادة "احترام الآخر" فى المدارس والجامعات، خلال كلمته فى احتفالية "قادرون باختلاف"، حيث رد الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا: "يا مهند هتتعمل فورا".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى طالب الحكومة بترسيخ وتعزيز الإجراءات التنفيذية فى إطار تمكين بناتنا وأبنائنا من ذوى القدرات الخاصة، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية وضمانًا لحقوقهم وتفوقهم فى شتى المجالات.

يذكرأن الرئيس عبد الفتاح السيسى، شارك اليوم، الثلاثاء، فى احتفالية "قادرون باختلاف" والتى عقدت بقاعة المنارة، لأصحاب الهمم وذوى الاحتياجات الخاصة، وقال الرئيس، إنه على صعيد قطاع التعليم، تسعى الدولة إلى تعميق الوعى وصقل قدرات وإمكانات المدارس والمدرسين بكيفية الطرق الحديثة فى التعامل مع ذوى القدرات الخاصة، وعلى صعيد قطاعات الإنتاج الفنى والثقافى ينبغى إنتاج العديد من البرامج والأعمال الدرامية والثقافية التى تعكس قدرات وإمكانات وإنجازات وإسهامات ذوى القدرات الخاصة.

وأوضح أنه وعلى صعيد قطاع الشباب والرياضة هناك ضرورة لتوفير مدربين مؤهلين ومتخصصين فى كافة المنشآت الشبابية والرياضية فى المحافظات كافة على دراية كاملة بآليات التعامل مع ذوى القدرات الخاصة، مع أهمية البدء الفورى بالتواصل مع مؤسسات القطاع الخاص لإطلاق برامج ومشروعات رعاية الموهوبين والمبدعين منهم فى مختلف المجالات وخاصةً الرياضية منها.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إنه يدرك جيدًا أن المجتمع الذى يقدر أبنائه من ذوى القدرات الخاصة ويسخر لهم كل الدعم والرعاية الممكنة، هو المجتمع الأقرب إلى تحقيق أكبر معدلات من التنمية والتقدم والنهضة الشاملة فى جميع المجالات.

وأضاف الرئيس السيسى، إلى أن هذا المجتمع يرفع من شأن أبنائه ويقدر إنجازاتهم، ويرى تمكينهم ودمجهم فى شتى مجالات الحياة غاية نبيلة وسامية، وجاء ذلك خلال كلمته فى احتفالية " قادرون باختلاف " بمركز المنارة لأصحاب الهمم وذوى الاحتياجات الخاصة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة