تسعى وكالة ناسا لإعادة البشر إلى القمر، وبجانب ذلك تتطلع لإرسال عدة معدات فى مجال البحث لمعرفة الكثير من الإجابات حول طبيعة القمر علم الكونيات، فيمكن أن يكون الجانب الآخر من القمر مكانًا قويًا للإجابة على بعض الأسئلة الأكثر إلحاحًا حول الكون.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى فقد يؤدى دفع ناسا لإعادة البشر إلى القمر إلى خفض الأسعار بما يكفى لجعل هذا العلم حقيقة واقعة.
وقال جاك بيرنز، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة كولورادو بولدر: "لقد كنا معًا وكانوا يسألونني عن رأيي في التلسكوبات على القمر، وقلت، لم أفكر كثيرًا في الأمر على الإطلاق".
ولكن فكر هو وزملاؤه فى الأمر كثيرًا، وكان استنتاجهم هو أن المراصد في أقصى سطح القمر توفر فرصة فريدة للفلكيين الحديثين.
وأمضى بيرنز هذا العام في التفكير من خلال مفهومين مهمين معينين صمما للاستفادة منها، مع التركيز بشكل خاص على الفترة التي سبقت بدء تكوين النجوم تسمى العصور المظلمة.
وقال بيرنز عن هذه الحقبة: "إن الأمر في الغالب مجرد فضول، فهناك الكثير من الفيزياء التي يحتمل أن تكون مثيرة للاهتمام حقًا هناك وفرصة لنا لاختبار النموذج القياسي لعلم الكونيات، ومعرفة ما إذا كنا نستطيع كسرها أم لا".
وتعتمد هذه الملاحظات على القدرة على التقاط موجات الراديو الطويلة جدًا، والتي يصعب دراستها من الأرض بسبب تدخل التكنولوجيا البشرية على سطح الكوكب وفي المدار، وهنا تكمن أهمية الجانب الآخر من القمر، فإنه المكان الوحيد في منطقتنا المحمي من جميع ومضات الضوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة