قالت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، إن وكالة الأنباء السورية أكدت أن قوات الاحتلال التركي نقلت نحو 100 عنصر من تنظيم جيش الإسلام الإرهابى من مناطق انتشارها فى ريف الحسكة الشمالى لزجهم فى المعارك بريف إدلب الجنوبي الشرقي في محاولة لدعم التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام الجيش العربى السورى، موضحة أن خطوة النظام التركى تعكس حقيقة دعمه للتنظيمات الإرهابية ومحاولة تأخير انهيارها أمام الجيش العربى السورى بريف إدلب وتفضح ادعاءاته بمحاربة الإرهاب.
وأشارت القناة، فى تقرير لها، إلى أن قوات الاحتلال التركى قامت اليوم بنقل نحو 100 إرهابى مما يسمى جيش الإسلام من قرية جان تمر 10 كم شمال غرب ناحية ابو راسين بريف الحسكة الشمالي إلى محافظة إدلب مع أسلحتهم.
وأوضحت القناة، أنه تأتي عملية نقل هؤلاء الإرهابيين إلى محافظة إدلب في الوقت الذي يحقق فيه الجيش العربي السوري انتصارات متتالية في حربه ضد الإرهابيين من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع له بريف إدلب الجنوبى الشرقي حيث أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في وقت سابق عن تطهير 320 كيلومتراً مربعاً وتحرير أكثر من 40 قرية وبلدة من الإرهاب، حيث أثبتت الوقائع الميدانية على امتداد السنوات الماضية تورط النظام التركى فى رعاية التنظيمات الإرهابية وتوفير كل أشكال الدعم لها بما يمكنها من الاستمرار فى جرائمها بحق السوريين.
وفى وقت سابق، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب السعادة التركى المعارض، تمل كرم الله أوغلو، انتقد مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بـالاستثمار الخاطئ، موضحا أن السلطة الحاكمة لن تتراجع عن هذا المشروع؛ لأنه يمثل لهم مقاولة كبيرة سيربحون من ورائها، حيث قال رئيس حزب السعادة التركى المعارض، – بحسب الموقع التابع للمعارضة التركية - ستنشئون المشروع، إذا أتاحت الدولة الإمكانيات لمدة 5-10 أعوام قادمة، من الممكن أن تنشئوه لنقطة محددة لكن اعلموا أن هذا ليس حلًا. ولا يمكن أن يكون حلًا».