وصل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية منذ قليل، مقر بطريركية الروم الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، على رأس وفد كنسى يضم الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة، والأنبا إكليمنضدس أسقف ألماظة والأنبا ميخائيل أسقف حدائق القبة، فى الوقت الذى استعدت فيه بطريركية الروم الأرثوذكس بالحمزاوى لاستقبال قداسة البابا عقب انتهاء صلوات القداس الإلهى التى يترأسها البابا ثيؤدوروس بطريرك الروم الأرثوذكس.
ويصلي قداس عيد الميلاد المجيد فى كنائس الطوائف المسيحية التى تتبع التقويم الغربى مثل كنائس الأقباط الكاثوليك والأرمن الكاثوليك والروم الكاثوليك والكلدان والكنيسة الانجليكانية الأسقفية.
قبل ساعات من القداس، تزينت الكنائس بأضواء الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذى ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.
فيما كثفت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لاستقبال قداس العيد ونشرت الحواجز الحديدية أمام مقرات الكنائس التي يقام فيها القداس مساء اليوم ومنعت مرور السيارات في محيط الكنائس إذ تسمح للمارة بالدخول مترجلين عبر بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن مستعينة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.
قصة ميلاد المسيح وفقا لإنجيل لوقا
وفقا لرواية الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، المأخوذة عن إنجيل لوقا فإن العذراء مريم كانت مخطوبة للقديس يوسف النجار، ثم وجدت نفسھا حبلى عندھا ظھر ملاك الرب لها في حلم قائلا " یا یوسف ابن داوود لا تخف أن تأخذ مریم امرأتك لأن الذي حبلت به ھو من الروح القدس , وستلد ابناً وتدعو اسمه یسوع (المخلص) لأن یخلص شعبه من خطاياهم" كان الإمبراطور أغسطس قیصر ھو حاكم الإمبراطورية الرومانیة الواسعة، وفى یوم من الأیام أمر بإجراء تعداد لكل سكان الإمبراطوریة وذلك بأن یسجل كل شخص اسمه فى المدینة التى ولد بھا، وكانت أرض فلسطین من ضمن الامبراطوریة الرومانية ثم سافر یوسف النجار مع مریم العذراء خطیبته الى بیت لحم لیسجل اسمه فیھا وكانت العذراء حبلى، فأرھقھا السفر جدا، وذھبا لیبحثا عن مكان لیبیتا فيه ولكن من شدة الزحام لم یجدا ولا غرفة فى أى مكان و ظلا یسألان طول اللیل إلى أن عرض علیھما أحدھم أن یبیتا فى المغارة المخصصة لحیواناته ورغم سوء المكان لم یجد یوسف النجار ومریم العذراء حلا أخر فوافقا وخصوصا بعد أن شعرت العذراء بآلام الولادة و فى ھذا المكان ولدت العذراء الطفل یسوع ووضعته فى المذود.
و فى نفس اللیلة ظھر ملاك الرب لرعاة یحرسون أغنامھم وأخبرھم عن میلاد المسیح فى المذود. وظھر مع الملاك مجموعة كبیرة من الملائكة ترنم المجد فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة وبعد أن اختفى الملاك فتش الرعاة فى بیت لحم كلھا عن المسیح إلى أن وجدوه فى المذود فركعوا أمامه فى خشوع وأخبروا مریم العذراء ویوسف النجار بما قاله لھم الملاك ولما ولد یسوع في بیت لحم الیھودیة في أیام ھیرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى اورشلیم قائلین أین ھو المولود ملك الیھود فإننا رأینا نجمة في المشرق وأتینا لنسجد له ، فلما سمع ھیرودس الملك اضطرب وجمیع أورشلیم معه فجمع كل رؤساء الكھنة وكتبة
الشعب وسألھم أین یولد المسیح فقالوا له في بیت لحم الیھودیة لأنه ھكذا مكتوب بالنبي"وأنت یا بیت لحم أرض یھوذا لست الصغرى بین رؤساء یھوذا لأن منك یخرج مدبر یرعى شعب إسرائیل" ، حینئذ دعا ھیرودس المجوس سرا وتحقق منھم زمان النجم الذي ظھر ثم أرسلھم إلى بیت لحم وقال :" اذھبوا وافحصوا بالتدقیق عن الصبي, ومتى وجدتموه فأخبروني لكي آتي أیضا أنا واسجد له".
فلما سمعوا من الملك ذھبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق یتقدمھم حتى جاء ووقف فوق حیث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرح وجدتموه فأخبروني لكي آتي أیضا أنا واسجد له، فلما سمعوا من الملك ذھبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق یتقدمھم حتى جاء ووقف فوق حیث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظیما وأتوا إلى البیت ورأوا الصبي مع مریم أمھ فخرجوا وسجدوا لھ, ثم فتحوا كنوزه وقدموا له الھدایا " ذھباً ولباناً ومراً ثم أوحي إلیھم في حلم أن لا یرجعوا إلى ھیرودس الملك".
كنيسة الروم الأرثوذكس
كنيسة الروم الأرثوذكس
كنيسة الروم الأرثوذكس
كنيسة الروم الأرثوذكس
كنيسة الروم الأرثوذكس
كنيسة الروم الأرثوذكس