مطران الكنيسة الأسقفية: مصر كانت ملجأ المسيح ونشكر الله على ما تحقق من إنجازات

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 12:33 ص
مطران الكنيسة الأسقفية: مصر كانت ملجأ المسيح ونشكر الله على ما تحقق من إنجازات قداس عيد الميلاد
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور منير حنا أنيس، مطران الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، أن مصر كانت ملجأ المسيح، ورحبت به وبارك الله فيها.

وتابع قائلا: نشكر الله على كل الإنجازات اللى اتحققت فى مصر ونشكره على تخلص مصر من الإرهاب الذى كان يحيط بها، ونتطلع لمزيد من الإنجازات والنجاحات.

وأضاف خلال كلمته بقداس عيد الميلاد بكاتدرائية جميع القديسين بالدمالك، "لاشك إن ميلاد السيد المسيح يُعد حدثًا فارقًا فى تاريخ البشرية، فالميلاد قسّم الزمن إلى ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد، وميلاد المسيح جاء محققًا للعديد من النبوات التى تنبأ بها أنبياء العهد القديم قبل الميلاد بمئات السنين.

وتابع، لقد تم ميلاد المسيح بطريقة معجزية، حيث ولد من عذراء هى العذراء مريم والتى حُبلت به من روح الله القدوس، والكتاب المقدس يذكر لنا أنه حدثت ظواهر خارقة للطبيعة أثناء الميلاد، فالملائكة رنمت فى السماء وأعلنوا عن ميلاد المسيح الذى انتظره الشعب طويلًا، ونور عظيم أشرق فى السماء، ونجم عجيب قاد المجوس من بلاد فارس حتى وصلوا إلى بيت لحم وتقابلوا مع الطفل الرضيع يسوع المسيح الذى قال عنه يوحنا "فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ"، وقال أيضًا "كَانَ فِى الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ." 

وأضاف، اليوم يا أحبائى، أود أن أتأمل فى حدث من هذه الأحداث العجيبة التى صاحبت ميلاد المسيح، وهى زيارة المجوس للطفل الوليد يسوع المسيح، لكن من هم المجوس؟ ولمإذا كانوا حريصين على زيارة الطفل المولود؟، والمجوس والمعروفين أيضًا بالحكماء هم طائفة من الكهنة وكانوا يعيشون فى مملكة فارس، وأشار إليهم سفر النبى دانيال عندما سلط نبوخذنصر دانيال على كل ولاية بابل وجعله رئيسًا على جميع حكماء بابل، أى المجوس.

وأوضح قائلان كان المجوس يعملون فى مجال ألفلك والنجوم ويقول لنا القديس متى فى إنجيله "وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِى بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِى أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيم قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِى الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ»..       







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة