أكد رئيس وزراء السودان، الدكتور عبد الله حمدوك، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، ولن يهدأ له بال حتى تحقيق العدالة.
وشارك حمدوك اليوم الأربعاء، في تدشين شارع "الشهيد محمد هاشم مطر"، "الإنقاذ سابقا"، في حي بحري بالخرطوم، بحضور عدد من أعضاء مجلسي السيادة والوزراء، والسياسيين السودانيين ، وقال حمدوك، في كلمة وجهها للجماهير، إن "الشهداء هم من جعلوا تحقيق شعارات الثورة ممكنا، وبدأنا في تحقيق السلام والعدالة، ولن يهدأ لنا بال حتى نتأكد تماما أن كل مجرم وكل من اقترف جرائم حرب وإبادة جماعية، تحققت بشأنه العدالة".
وأضاف: "شكلنا لجانا وأجرينا تعديلات في الجهاز القضائي، وسنعمل مع بعضنا البعض لتحقيق العدالة، التي لن نقبل إلا أن ترضيكم تماما".
وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية تعتزم تخليد ذكرى كل الشهداء، بإطلاق أسمائهم على المرافق العامة والمدارس والشوارع.
كما أعلنت قوى "إعلام الحرية والتغيير"، في السودان، أنه سيتم الانتهاء من اختيار الولاة المدنيين، مطلع الأسبوع المقبل.
وقال ابراهيم الشيخ، الناطق الرسمي باسم قوى "الحرية والتغيير"، إن المجلس المركزي للقوى عقد اجتماعا هاما، مساء أمس، استمر حتى صباح اليوم الأربعاء؛ لمناقشة تكليف ولاة مدنيين بالولايات، لافتا إلى أن الاجتماع سادته روح وفاقية إيجابية ، وكانت "الحرية والتغيير" قالت في وقت سابق إنها ستقوم بتكثيف التواصل مع "الجبهة الثورية" (التي تضم حركات مسلحة وكيانات سياسية وهى أيضا ضمن مكونات "الحرية والتغيير")، وقوى الكفاح الأخرى، للوصول لتفاهمات وصيغة مشتركة، حول تشكيل المجلس التشريعي، واختيار الولاة المدنيين.