للعام الثالث واصلت جريدة صوت الأزهر نهجها بإصدار عدد خاص بمناسبة عيد الميلاد، وأصدرت الجريدة فى عدد هذا الأسبوع ملفا خاصا عن السيد المسيح عليه السلام، وانطلقت في مناقشة قضايا المواطنة وما تحقق في الملف من انجازات مستعرضة ملامح وثيقتي المواطنة والأخوة الانسانية.
وتصدر العدد رسالة من فضيلة الإمام الأكبر لطلاب المعاهد الأزهرية وعموم الناس تحذرهم من الإنسياق خلف أي فكر ضال ومنحرف يسمح بالإساءة الى المسيحيين أو تكفير المسلمين أو كراهية الوطن وجيشه وقوات أمنه مؤكدا ان المواطنة في الاسلام تقوم على المساواة الكاملة بين جميع المواطنين باختلاف اديانهم وان العلاقة بين اهل الاديان هي علاقة تعارف وتعاون وليس صراع.
كما استكتبت الصحيفة نحو عشرين كاتبا مسلما ومسيحيا من الأزهريين ورجال الدين من الطوائف المسيحية ومثقفين ومفكرين وكتاب تنوعت مساهماتهم بين قضايا المواطنة والتأكيد على مكانة السيد المسيح فى الدين الإسلامي ومشروعية الاحتفاء بمناسبة ميلاده والقيم المشتركة بين الأديان.
الجريدة تصدر عن مشيخة الازهر الشريف برعاية فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبرئاسة تحرير الكاتب الصحفى أحمد الصاوى.
يذكر أن العدد الماضى من الصحيفة اهتمت في هذا العدد بتركيز الرئيس السيسي علي مكافحة التمييز والتنمر، معتبرة أن سياسات الرئيس تجمع بين القول والفعل، حيث قدم الرئيس النموذج العملي علي ذلك في مؤتمر الشباب العالمي الذى انعقد بشرم الشيخ.
ونشرت الصحيفة ملفا عن اللغة العربية بمناسبة اليوم العالمي، تحت عنوان "الأزهر حصن الضاد الشامخ" مبرزة جهود الأزهر ومؤسساته في حماية اللغة العربية ونشرها وتعليمها بأحدث الوسائل العلمية والتعليمية.
كما تابعت الجريدة المعرض الفني الكبير لشباب الأزهر وما تضمنه من مواهب وابتكارات، وقامت بجولة في معهد الشعبة الإسلامية ورصدت التطور في العملية التعليمية بالمعهد، مبرزة الامكانات التي وفرها الأزهر لطلاب يراهن الامام الطيب عليهم أن يصبحوا فقهاء عصريين متسلحين بالعلم والمغرفة واللغات ومهارات الاتصال والتواصل.
كما أجرت الصحيفة حوارا مع رجل الدين والأكاديمى الزرادشتى هومى دالا، أكد فيه أن الامام الطيب شخص متسامح في نفسه ويقود الازهر لمزيد من التأثير لاستعادة الاسلام الصحيح ويعلم طلابه قيمة التسامح، معتبرا ان توقيع وثيقة الاخوة الانسانية حدث فارق في تاريخ العلاقة بين معتنقي الأديان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة