صور.. أزمة إغلاق مجمع التأمين الصحى بالإسماعيلية.. الأهالى يطالبون بمكان موحد لتلقى الخدمة ويؤكدون: أغلب المرضى من كبار السن ولا يتحملون المتاعب.. ومدير التأمين الصحى: لن يتم نقل العيادات إلا بعد توفر مكان بديل

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 02:45 م
صور.. أزمة إغلاق مجمع التأمين الصحى بالإسماعيلية.. الأهالى يطالبون بمكان موحد لتلقى الخدمة ويؤكدون: أغلب المرضى من كبار السن ولا يتحملون المتاعب.. ومدير التأمين الصحى: لن يتم نقل العيادات إلا بعد توفر مكان بديل أزمة إغلاق مجمع التأمين الصحى بالإسماعيلية
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت محافظة الإسماعيلية حالة من الغضب خلال الأسابيع الماضية بسبب إغلاق مجمع التأمين الصحى بالطريق الدائرى وتوزيع العيادات على أكثر من مكان بالمحافظة وطالب المواطنون بالمحافظة بتوفير مكان موحد لتلقى الخدمة الصحية رحمة بالمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة المتعاملين مع عيادات التأمين الصحى؛ ويأتي إغلاق المجمع قبل أسابيع من انطلاق خدمة التأمين الصحى الشامل والتى سوف تبدأ مع بداية العام الجديد 2020.

1--مجمع-التأمين-الصحى

استياء بين العاملين
 

وهناك استياء كبير من العاملين والموظفين داخل التأمين الصحي الذين أكدوا أنهم متضررون من النقل خارج التأمين الصحي وأنهم لا يعلمون أين سيذهبون أو كيف ستقدم الخدمة وأضافوا أن هناك مشقة كبيرة علي المرضي الذين يترددون علي التأمين الصحي للكشف أو لتلقي العلاج خاصة وانه سيتم نقل جميع الإدارات إلي عدد من الأماكن الطبية المختلفة مما سيحملهم عبأ مادي وجهد جسدي بسبب كثرة الأماكن الذي سيترددون عليها لإنهاء إجراءات العلاجات أو العمليات.

2--معاناة-المواطنين

تضرر المواطنين
 

مواطنو الإسماعيلية يتضررون أيضا من غلق التأمين الصحي دون توافر مكان بديل وتسبب قرار إدارة التأمين الصحي بنقل خدمات العلاج والكشف الخاصة بأرباب المعاشات وطلاب المدارس من مستشفى التأمين الصحي إلى مبنى عيادات الصحة بالمستشفى العام والأورام والحميات حالة من الاستياء بين المنتفعين نظرا لضيق المكان بالمستشفي العام وعدم تجهيزه جيدا قبل بدء التنفيذ حيث يضطر المنتفعين من كبار السن لاستخدام نفس العيادات، وهو أمر يمثل إرهاق وخاصة لأصحاب أمراض الشيخوخة بالإضافة للمعاناة الخاصة بصرف الأدوية حيث لا يوجد صرف أدوية اقتصادية بالمقر الجديد الأمر الذي يستتبعه إجراءات وإنهاء أوراق للصرف.

3--واجهة-مبنى-التأمين-الصحى

أصحاب المعاشات
 

ويقول محمد جاويش موظف بالمعاش: "نعاني الأمرين في الصعود والنزول على السلالم الضيقة بعيادة المعاشات والتي لا توجد فيها أي أسانسيرات برغم أن أغلب المرضى من المنتفعين من كبار السن ولا يتحملون هذه المتاعب"، مشيرا إلى أن رحلة العذاب لا تتوقف عند هذا الحد بل تمتد حتى صرف العلاج من الصيدلية بسبب الروتين وطلب تصوير أوراق ومستندات لا حصر لها فكيف لنا نذهب لمكان لا نعرفه ونكون عبئ علي المترددون إليه أصلا.

 

غير مجهز بالمعامل
 

ويشير عبد الحميد السواح، من عيادة الرمد أن المكان الحالي الذي تريد ادارة التامين نقلنا اليه غير مجهز بالمعامل والإشاعات التي نضطر لإجرائها وهو أمر يمثل معاناة كبرى والمشكلة الأهم في المبنى الجديد كيف يحولونه إلي مكان آخر غير المرجو منة وهو يخدمنا منذ سنوات عديدة وينقلونا الي مكان آخر قدرة استيعابه لمرضاة ضعيفة وهو متعب للغاية بالنسبة للمرضي من كبار السن.

 

قرار غير مدروس
 

وتؤكد سميحة عبد السميع من الأهالى، أن نقل العيادات الخاصة بكبار السن لهذا المكان أمر غير مدروس حيث ننتظر بالساعات أمام العيادات حتى يتم توقيع الكشف الطبي وسط عشوائية في دخول المرضى حتى للكشف والمسائلة لا تتم وفق معايير الدور وطالبت خلال بسرعة تطبيق النظام الجديد للتأمين حتى يحفظ كرامة الموظف وأصحاب المعاشات لأن ما يحدث حاليا لا يليق، ولكني فوجئت ان النظام الجديد هو مهانة لنا ومن جانبه.

4--مواطنون-ينتظرون-دورهم-فى-الـامين

مشكلة الصيدلية الاقتصادي
 

وأكد صلاح السيد منصور، أحد الأهالى، أن نقل العيادات الخاصة بكبار السن والمعاشات جاء تسهيلا على المنتفعين وتخفيفًا للضغط على المبنى الأم والذي يشهد تكدسا كبيرا، لأنه يقدم جميع الخدمات لجميع الشرائح المنتفعة من التأمين بجانب وجود مستشفى آخر ولكن أن يستغل المبني لأمر خاص استثماري وهو أمر نرفضه، مؤكدا أن المواطنين ينتظرون تجهيزه بشكل أفضل يليق بأصحاب المعاشات الفترة المقبلة وحل مشكلة الصيدلية الاقتصادى.

5--سيدات-وأطفال-يرفضون-نقل-المبنى

طوابير الانتظار
 

وتشكو سحر السيد من طوابير الانتظار اليومية أمام وداخل أروقة عيادات قسم العيون بالمستشفى، في انتظار الكشف الطبي والعلاج أو أجراء العمليات، مع ارتفاع قوائم الانتظار اليومية للعمليات، وأن المأساة اليومية التي يتعرضون لها في رحلة العلاج إلى إهمال جسيم من تأخر فتح القسم إلى الساعة الثامنة صباحا والذي كان في السابق يستقبل المرضي من الساعة السابعة.

 

سنواجه تحديات وصعوبات
 

ومن جانبه أوضح الدكتور هشام عبدالحفيظ مدير فرع التأمين الصحى بالإسماعيلية، أننا سنواجه تحديات وصعوبات سنتغلب عليها بتعاون المواطنين معنا من أجل نجاح المنظومة الجديدة، وأنه لا توجد مشكلة من إخلاء المبنى وتوزيع الخدمات على المستشفيات بالمحافظة وخاصة أننا مقبلون على تطبيق نظام تأميني شامل وتقديم خدمة طبية متميزة لجميع شرائح المجتمع.

6--الدكتور-هشام--عبدالحفيظ

نقل العيادات بعد توفير البديل
 

وتابع مدير التأمين الصحى أنه لن يتم نقل العيادات إلا بعد توفر مكان بديل وسوف يتم الإعلان عنه قبل النقل والأماكن التى سيتم نقل التأمين الصحى بها المستشفى العام وسوف يكون بها العيادات الخارجية والصيدلية ومستشفى الحميات وبها اللجان الطبية وعيادة الجلدية ومستشفى الأورام سينقل بها عيادة الأورام وكل ما يخصها، وسوف يجد المواطن الخدمة كاملة فى هذه الأماكن بالإضافة إلى نقل الموظفين كل فى تخصصه، ويتم الكشف على المرضى بنفس الطريقة من خلال دفاتر التأمين الصحى الموجودة معهم، أي أنه لا يوجد أي تغيير فى الخدمة.

7--تكدس-المواطنين-فى-العيادات
 
8--فى-عيادة-الرمد
 
9--ساحات-الإنتظار-بالتأمين-الصحى
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة