شهد أحد المنتجعات السياحية فى إسبانيا حادثًا مأساويا فى ليلة عيد الميلاد، إذا شهد وفاة ثلاث أفراد من أسرة بريطانية بعد أن حاول الأب والشقيق إنقاذ فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات عندما واجهت صعوبات فى حمام السباحة، حيث غرق الأب البريطانى الجنسية وطفليه فى حوض سباحة حيث قفز الأب وابنه الأكبر إلى الحوض لإنقاذ ابنته ليغرقوا جميعًا فى دقائق معدودة.
وذكرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية" تفاصيل الواقعة، اليوم الأربعاء، حيث توفى ثلاثة من عائلة بريطانية فى منتجع كوستا ديل سول للعطلات فى إسبانيا بعد أن واجهت فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات صعوبة فى حمام السباحة فى منتجع Club La Costa World بالقرب من فوينخيرولا بعد ظهر أمس الثلاثاء، ثم تدافع غواصين من الشرطة إلى حمام السباحة فى حوالى الساعة 1:30 ظهرًا بعد أن قفز والدها، 52 عامًا، وشقيقها الأكبر البالغ من العمر 16 عامًا، وتم العثور على الأب والابن فى وقت لاحق غارقين بجانب الفتاة.
الشرطة تعاين حمامة السباحة بعد الحادثة
المنتجع الإسبانى
ووصفت مصادر الفتاة وأبيها بأنها بريطانية ولكنها قالت أن الصبى الأكبر كان يسافر بجواز سفر أمريكى، حيث أنه من المفهوم أن والدة الأطفال كانت واحدة من الأشخاص الذين أثاروا ناقوس الخطر ويعتقد أنه تمت مقابلتهم بواسطة محققين، وقالت تانيا عامر "23 عامًا" وهى من سكان برمنغهام تقيم فى المنتجع إنها شاهدت "جثث مغطاة بأغطية بيضاء" على جانب حمام السباحة وسمعت امرأة تبكى بصوت عالٍ، وأضافت "من الواضح أننا لم نكن فى مثل هذا الموقف من قبل لذا فقد بدأنا للتو فى المشى ببطء فى حالة من الارتباك البسيط بشأن ما نشهده، وفى النهاية عندما وصلنا إلى القاع كان الأمر صامتًا فقط أو لا يتحدث أى شيء".
وأضاف أحد المطلعين كان على مقربة وقت الحادث روى المشهد بطريقة فيها بعض الاختلاف قائلا: "شقيق الفتاة قفز ثم قفز الأب فى الماء عندما رأوا أنها كانت فى خطر ومات الثلاثة"، فيما قالت مصادر شرطية لا يزال التحقيق جاريًا، لذا من السابق لأوانه تحديد ما حدث ولكن الغواصين المتخصصين فى الحرس المدنى تم تعبئتهم بعد أن أصبحت خطورة ما حدث ظاهرة واحدة من الأشياء التى نظروا إليها هى مضخة حمام السباحة"، وتم بالفعل نقل جثث الأقارب الثلاثة إلى معهد الطب الشرعى فى ملقة ومن المتوقع أن يتم تشريح الجثث غدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة