قوات الاحتلال الإسرائيلى تتوغل شمال قطاع غزة

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 11:28 ص
قوات الاحتلال الإسرائيلى تتوغل شمال قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى - صورة أرشيفية
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
توغلت قوت الاحتلال الاسرائيلى ،اليوم فى أراضى الفلسطينيين الزراعية شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وسط أعمال تجريف، وإطلاق نار، وأفادت مصادر محلية، وشهود عيان فى غزة، أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية انطلقت من مواقع الاحتلال خلف الشريط الحدودى شمال بيت حانون صوب أراضى الفلسطينيين الزراعية، وقامت بأعمال تجريف ووضعت سواتر ترابية فى المنطقة المستهدفة، وسط إطلاق نار متقطع.
 
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء السعودية "واس"، أفادت مصادر محلية، وشهود عيان فى غزة، أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية انطلقت من مواقع الاحتلال خلف الشريط الحدودى شمال بيت حانون صوب أراضى الفلسطينيين الزراعية.
 
من الجدير بالذكر، أنه أصيب 13 مواطنا فلسطينيا، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى للمتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
 
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة فى بيان، إن الطواقم الطبية تعاملت مع 13 إصابة مختلفة من قبل قوات الاحتلال خلال الجمعة الـ 85 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
 
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحى والمطاطى وقنابل الغاز بشكل مكثف صوب مخيمات العودة الخمسة مؤكدا أن من بين المصابين فتاة أصيبت برصاصة مطاط فى عينها شرق خان يونس.
 
و من جهته، اتهم المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس، سلطات الاحتلال الاسرائيلى بمحاولة تسميمه ومنعه من الكلام لعدم فضح سياستهم ضد الأقباط والمشاعر المقدسة فى القدس، مؤكدا أن ما تعرض له هو عملية قتل ممنهجة قد ترقى إلى مستوى أن تكون اغتيال لشخصه وقد تكون محاولة لاسكاته من خلال استحداث حالة مرضية فيها نوع من الشلل تؤثر على حالته الصحية.
 
وأضاف المطران عطا الله حنا، مساء امس الثلاثاء، أن محاولة تسميمه هدفها احداث حالة مرضية تقعده طريح الفراش لمنعه من الحديث عن الانتهاكات فى القدس، مشيرا إلى أنه يشتبه فى تسممه من خلال رش مواد كيماوية سامة قرب البطريركية بالمدينة المقدسة، قائلا "الحقيقة أنا أؤمن إن العناية الآلهية هى التى انقذتنى من غدر الاحتلال الاسرائيلى وكان من الممكن أن اموت ولكن الله حمانى وكان معى وصلوات كل المحبين فى فلسطين".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة