أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، تعرض منزل السياسي بالحزب اليساري وممثل الجماعة العلوية أجاويد أمره، بمدينة فيسلوخ التابعة لمقاطعة بادن فورتمبيرغ الألمانية لهجوم مسلح بسبب انتقاده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث كان السياسي بالحزب اليساري قد صرح فى وقت سابق أنه تلقى تهديدات بالموت بسبب انتقاده لسياسات الرئيس التركى، وتعرض منزل أمره لهجوم مسلح بمدينة فيلسوخ.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن مسؤولي الشرطة التركية في مقاطعة بادن فورتمبيرج أعلنوا في بيان لهم مساء الإثنين الماضي، عن بدء التحقيق لاشتباههم بوجود احتمالية أن يكون هذا الهجوم ناتجًا عن أسباب سياسية.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن السياسي بالحزب اليساري أكد في تصريحاته للصحف الألمانية أن المحاولة نابعة من أسباب سياسية، موضحًا أنه يشتبه في تورط الأتراك الموالين لأردوغان في الوقوف وراء الهجوم المسلح، خاصة أنه تلقى تهديدات بالقتل في أوقات سابقة بسبب انتقاده نظام أردوغان.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن السياسي بالحزب اليساري وعائلته لم يكونوا بالمنزل لحظة الهجوم الذي حدث مساء يوم الأحد الماضي وأنهم فوجئوا بآثار الرصاص على باب المنزل، حيث انتقلت الشرطة الألمانية إلى موقع الحادثة عقب تلقيها بلاغ من أمره وعثرت على طلقات فارغة أثناء معاينة موقع الحادث.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب السعادة التركى المعارض، تمل كرم الله أوغلو، انتقد مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بـالاستثمار الخاطئ، موضحا أن السلطة الحاكمة لن تتراجع عن هذا المشروع؛ لأنه يمثل لهم مقاولة كبيرة سيربحون من ورائها، حيث قال رئيس حزب السعادة التركى المعارض، – بحسب الموقع التابع للمعارضة التركية - ستنشئون المشروع، إذا أتاحت الدولة الإمكانيات لمدة 5-10 أعوام قادمة، من الممكن أن تنشئوه لنقطة محددة لكن اعلموا أن هذا ليس حلًا. ولا يمكن أن يكون حلًا».
واستكملت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن المدينة أخذ إفادات 64 شخصًا مشتبهًا بهم، تم القبض عليهم فى العملية التى نظمتها قوات الأمن على عدد من العناوين فى وقت متزامن بـ33 مدينة تركية.