ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الشرطة التركية اعتقلت 5 طالبات بجامعة أنقرة خلال فض احتجاج طلابي داخل الجامعة للتنديد بالعنف الذي تتعرض له النساء داخل تركيا وخارجها، حيث تدخلت الشرطة التركية وفضت تجمع لطالبات داخل حرم جامعة أنقرة أرادو التظاهر احتجاجًا على العنف ضد النساء، واعتقلت الشرطة 5 طالبات منهن أسمانور شغلاك، وليلانور مافيلي، ونيسان تشيرا، ونهال يلماز أرسلان.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن الشرطة التركية اعتقلت طلابًا شبابًا غير الطالبات، دون تسمية أحدهم، حيث رددت المشاركات هتافات للرد على تدخل الشرطة "لن نصمت، لن نخاف، لن نطيع"، ورفعوا شعارات "امنعوا القتلة.. لا النساء".
وتابع موقع تركيا الآن: يتعرض عدد من النساء التركيات لعمليات ممنهجة من التعسف والاضطهاد داخل تركيا وخارجها، خصوصًا نساء الأقليات الإثنية، والنساء الناشطات في مجال المجتمع المدنى وحقوق الإنسان، وتتخذ منهن السلطات التركية، غرضًا لكل الإجراءات التعسفية التى تمارسها فيما بعد مسرحية أحداث يوليو 2016، كما تعد النساء الكرديات والنساء المدافعات عن حقوق الإنسان منهن، أكثر النساء تعرضًا للقمع الحكومي، من خلال سلسة من قرارات الطوارئ التي أصدرتها الحكومة عقب أحداث يوليو 2016، وتمَّ وبصورة غير قانونية إغلاق 1.125 منظمة غير حكومية، و560 مؤسسة خيرية، و19 اتحادًا تجاريًّا نسائيًّا لسيدات الأعمال. كما أنه خلال شهر فبراير 2018، قتلت 48 امرأة على يد رجال.
وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أنه في خلال الثماني سنوات الماضية قتل قرابة 2000 امرأة تركية. ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي أكثر من ذلك، وأظهرت الأرقام أن نسبة ضحايا القتل من النساء خلال عام 2017 قد زادت 25 % على عام 2016، ووصل عدد الضحايا من النساء المقتولات إلى 409 نساء، وفي ديسمبر 2017، بين تقرير حقوقي أن السجون التركية المخصصة للنساء قد اكتظت بالسجينات، وفقدت قدرتها على الاستيعاب، وقامت الحكومة التركية في سابقة خطيرة بسجن النساء في السجون المخصصة للرجال، لا سيما بعد أن وصل عدد السجينات إلى 18 ألف امرأة.