يحل اليوم الخميس ذكرى وفاة الفنان فريد الأطرش الذى رحل عن عالمنا يوم 26 ديسمبر فى مستشفى الحايك فى بيروت إثر أزمة قلبية وذلك عام 1974 عن عمر ناهز 64 عاما، انتشرت شائعات حين وفاته عن رفض قبيلته لدفنه في جبل العرب هناك، لكن وبحسب بيان لأخيه فؤاد فإنّه أصر على أن يدفن في القاهرة، بجانب جثمان أخته وتوأم روحه أسمهان، وبالفعل تم نقل جثمان فريد الأطرش إلى القاهرة ليدفن هناك.
وذكرت بعض التقارير أن طائفة الدروز فى لبنان اعترضت على دفنه بمصر،وحضر منهم 400 شخص بالمدافع الرشاشة فاقنعهم شقيقه فؤاد الاطرش بانها وصية فريد.
ولد فهد فرحان إسماعيل الأطرش، أو "فريد الأطرش" بعام 1910 في بلدة القريا في جبل الدروز. وقد عانى حرمان رؤية والده ومن اضطراره إلى التنقل والسفر منذ طفولته، من سوريا إلى القاهرة مع والدته هربا من الفرنسيين المعتزمين اعتقاله وعائلته انتقاما لوطنية والدهم فهد الاطرش وعائلة الأطرش في الجبل الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين فى جبل الدروز بسوريا.
عاش فريد في القاهرة فى حجرتين صغيرتين مع والدته عالية بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان. التحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية "الخرنفش" حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته فأصبحت كوسا بدلاً من الأطرش وهذا ما كان يضايقه كثيرا.
وأصيب بذبحة صدرية فى ليلة رأس السنة عام 1955 عندما قرأ ما كتبته "أصيله هانم" والدة ملكة مصر الأولى ناريمان فى إحدى الجرائد بأن أبنتها لن تتزوج من فريد الأطرش والتى ذكرت على حد قولها أن الأستاذ فريد الأطرش مطرب صديق للعائلة وأن فكرة مصاهرته غير واردة وأن كان يبحث عن الشهرة فليسع إليها فى مكان آخر وليس على حساب بنات الأسر الكريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة