نجح الفرنسى زين الدين زيدان مدرب فريق ريال مدريد فى إجراء بعض التغييرات على تشكيل الملكى خلال الموسم الحالى، لتطوير المستوى والابتعاد عن سوء النتائج الذى لازم النادى الملكى خلال الموسم الماضى، حيث شهد أداء المرينجى ارتقاءً ملحوظاً على الجانبين الفنى والبدنى، وهو ما أدى إلى الصراع الشرس مع برشلونة على صدارة الليجا، حيث يأتى وصيفاً للأخير برصيد 37 نقطة، فيما يتصدر البلوجرانا الترتيب برصيد 39 نقطة، وذلك بعد خوض 18 جولة بالدورى الإسبانى الموسم الجارى.
وأنهى ريال مدريد عام 2019 وصيفاً فى جدول مسابقة الدورى الإسبانى برصيد 37 نقطة خلفاً للمتصدر برشلونة بـ 39 نقطة، فيما تأهل إلى دور الـ 16 لدورى أبطال أوروبا ومواجهة مانشستر سيتي.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن فيدى فالفيردي وفينيسيوس جونيور كانا الأكثر اختلافًا فى ريال مدريد خلال ولاية زيدان الثانية مع الفريق، وذلك بعدما ظهر النجم الأوروجويانى الشاب كأحد أعمدة التشكيل الأساسى لدى كتيبة الميرنجى، بعدما حصل على الثقة من زيزو، فيما انعكس الأمر مع فينيسيوس الذى بات حبيسًا لدكة البدلاء فى أغلب فترات النصف الأول من الموسم الحالى، بعدما كان أبرز نجوم الفريق خلال العام الماضى.
وأضافت أن الأوروجويانى فالفيردى لم يحصل على الفرصة كاملة خلال الموسم الماضى تحت قيادة الثنائى المقال جولين لوبيتيجى وسانتياجو سولاري، حيث شارك فى 25 مباراة كان أساسيًا خلال 10 منها فقط، كما لم يسجل أو يصنع أى أهداف، قبل أن يكون عنصرًا لا يُمكن المساس به فى تشكيل زيدان خلال الموسم الحالي، ليشارك فى 1120 دقيقة كاملة، ويتمكن من تسجيل هدفين وصناعة مثلهما.
فيما تحول الجناح البرازيلى فينيسيوس من حالة التوهج المُلفتة للأنظار خلال الموسم الماضى إلى جليس مقاعد البدلاء مع زين الدين زيدان، وذلك بعدما قرر الأخير الاعتماد على الوافدين الجدد إيدين هازارد ورودريجو جوس بجانب الفرنسى كريم بنزيما فى قيادة خط الهجوم.
وأوضحت الصحيفة أن فينيسيوس جونيور بدأ يفقد مقعده الأساسى فى تشكيل ريال مدريد تدريجيًا منذ إصابته فى الكاحل خلال مواجهة أياكس أمستردام بدورى أبطال أوروبا من العام الماضي، ليكون خارج قائمة ريال مدريد خلال 5 مباريات فى الموسم الحالي، ويشارك فى 15 آخرين بدأ منهما فى 7 مباريات بواقع 699 دقيقة، وتمكن من تسجيل هدفين.