أعتاد مواطنو العالم فى جميع الدول بمختلف ثقافاتهم على وجود العديد من المظاهر الأحتفالية وقت الكريسماس، من ضمنها أنتشار اللون الأحمر وشجر الكريسماس وملابس بابا نويل، ولكن هناك بلادا حول العالم لها تقاليد غريبة في الاحتفال، رصد موقع holidayextras، عددا منها، وهى بداية من استخدام العناكب بدلا من الزينة ووصولا لوضع المخلل بدلا من الأجراس، ومرورا بالساحرة التي تدخل البيوت من المداخن لتعطي هدايا للأطفال.
ويعد أغربها ما يقوم به سكان بعض المدن الألمانية، حيث يقوموا بتزيين شجرة الكريسماس، ففي كل الدنيا تزين الشجرة بالهدايا والأجراس، بينما في ألمانيا تقوم العائلات بوضع مخلل في أحد فروع شجرة الكريسماس والطفل الذي يجدها له أكثر من هدية.
المانيا
ويعتقد البعض أن هذا التقليد منقول من إسبانيا، وهي تعود إلى أسطورة تقول بأنه عندما تم احتجاز صبيين صغيرين كسجناء داخل برميل مخلل، تدخل القديس نيكولاس وأنقذ الأولاد وأعادهم إلى الحياة.
أما فى أيسلندا فيعتقدون أن هناك قطا ضخما سيتجول في الريف الثلجي، ليلة عيد الكريسماس، وأطلقوا عليه اسم "يولي"، وتقول الأسطورة في أيسلندا أن من يرى هذا القط يكون الأكثر حظا في العام الجديد، وأن من لم يره يعيش سنة صعبة عليه.
و في النمسا، تم تغيير الصورة النمطية لسانتا كلوز، بأنه رجل طيب، إذ يقوم الأهالي بتخويف الأطفال من سانتا كلوز الذي يتجول في شوارع النمسا في ليلة 25 ديسمبر من كل عام، كما يقومون باستبداله بشخصية تدعى "Krampus وهى شخصية مخيفة، تظهر لمعاقبة الأطفال السيئين طيلة العام.
كما يزين الأوكرانيين شجرة الكريسماس بالعناكب، معتقدين أن بيوت العناكب تجلب الحظ السعيد والفرحة، وفقا لأسطورة قديمة.
خيوط العنكبوت
وفى النرويج يعتقدون أن الأرواح الشريرة تستخدم المكنسة اليدوية للوصول إلى المنزل في أعياد الكريسماس، لذلك تحرص العائلات النرويجية على إخفاء المكانس اليدوية أو أي أدوات تنظيف بعصي، وفقا لأسطورة قديمة.
وفي الأسطورة الإيطالية هناك امرأة عجوز تدعى بلفانا، تدخل إلى المنزل عبر المداخن وتزور الأطفال لملأ جواربهم بالحلوى، في الغالب الآباء هم من يضعون الحلوى في الجوارب، غير أن الأطفال يسعدون جدا بزيارة بلفانا المزعومة.
وفي العاصمة الفنزويلية كاراكاس، يقوم سكان المدن بالتزلج على الجليد كل عام في صباح عيد الميلاد، وتغلق العديد من شوارع المدينة أمام حركة المرور اعتبارا من الساعة 8 صباحًا في ذات اليوم، بحيث يستطيع الناس التزلج للوصول إلى الكنيسة بأمان.