يترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك اليوم الخميس اجتماعات سنودس الآباء الأساقفة الكاثوليك وذلك بمقر الكلية الإكليريكية للكاثوليك بالمعادي وينعقد السينودس حتى السبت المقبل.
سنودس الآباء المطارنة هو الهيئة العليا للكنيسة الكاثوليكية، ويحضره كل من: الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركي الشرفي للكاثوليك والأنبا باخوم النائب البطريركي الحالي والأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط والانبا بطرس فهيم مطران المنيا والأنبا يوسف أبو أبو الخير المطران الفخري لسوهاج والأنبا باسيليوس مطران سوهاج والأنبا عمانوئيل مطران الأقصر والأنبا توماس عدلى مطران الجيزة والفيوم وبنى سويف، والأنبا دانيال لطفي مطران الإسماعيلية، والأنبا انطونيوس عزيز المنتدب للخدمة بالفاتيكان.
كان سنودس الآباء الكاثوليك قد اجتمع في سبتمبر الماضي وبدأ اجتماعه بالصلاة لجميع المؤمنين خصت بالذكر الشباب منهم معتبرة إياهم مستقبل الكنيسة ومن ثم اتفق الآباء المطارنة على ضرورة رسامة أسقف للشباب إذ تحرص الكنيسة عبر إيبارشياتها الست على تنظيم أنشطة تثقيفية ورياضية وفنية للشباب على مدار السنة وبالأخص فى الإجازات الصيفية، ولكن الكنيسة الكاثوليكية فى الوقت نفسه استفادت من تجارب مثيلتها القبطية الأرثوذكسية التى عينت أسقفا للشباب قبل ما يقرب من 40 عامًا من اليوم حين كلف البابا شنودة الثالث راهبًا من دير البراموس بإدارة أمور الخدمة فى قطاع الشباب ومنحه اسم الأنبا موسى ومع الوقت صارت تلك الأسقفية أحد علامات الخدمة الكنسية لدى الأرثوذكس نظرًا لما تقدمه من أنشطة واسعة رياضية وثقافية وروحية بالتوازى مع خدمة مدارس الأحد وباقى الخدمات الكنسية.
كذلك فإن الكنيسة الكاثوليكية قد تنبهت لضرورة تقسيم إيبارشيتها المتسعة بين عدة مطارنة بدلًا من الاكتفاء بمطران واحد على سبيل المثال يتولى الأنبا توماس عدلى مسئولية الخدمة فى ثلاث محافظات هى الجيزة وبنى سويف والفيوم بينما يتولى الأنبا دانيال لطفى الخدمة فى الإسماعيلية وما حولها من المدن القناة، وهو الأمر الذى رأت الكنيسة تقسيمه من أجل منح الرعية وقت وجهد أكبر وأسند آباء السينودس مسئولية إعداد ملف تفصيلى عن هذا الأمر إلى السينودس الدائم بالتنسيق مع أساقفة الإيبارشيات المعنية.