وضعت جدة في بريطانيا نفسها أمام الاتهام بالجشع، بعدما اتخذت قراراً صارماً بشأن عشاء عيد الميلاد، يفرض رسوماً على أفراد عائلتها مقابل المشاركة في التجمع في منزلها، وتتوقع الجدة هيلي جاربوت، المقيمة بمدينة فايلي شمال مقاطعة يوركشاير، نحو 12 من أفراد الأسرة، من بينهم الأبناء والأحفاد، بجانب بعض الأصدقاء، لذا فرضت رسوماً تبلغ 45 دولاراً على الفرد للانضمام لتجمع العشاء في ليلة الكريسماس حسبما ذكرت صحيفة الرؤية الإماراتية.
ووفقاً للجدة فإن الرسوم المفروضة ستساعدها في تغطية نفقات تحضير مجموعة من الأطباق الشهية والمشروبات، بينما تعتزم إنفاق المتبقي من المال في شراء هدايا لأحبابها، ما يعني أن أفراد عائلتها سيدفعون مقابل الحصول على هداياهم الخاصة.
وأوضحت البالغة 52 عاماً "هذا لا يعني أني متشددة في صرف المال، بل يعني أن علي دفع الكثير مقابل جوانب أخرى في تجمع العشاء، مثل الكثير من الهدايا التي سيجدونها متراكمة حول شجرة عيد الميلاد".