أحالت سلطات التحقيق القضائية المختصة في لبنان، 5 إرهابيين من الجنسيتين اللبنانية والسورية إلى المحكمة العسكرية، في قضيتين منفصلتين، وذلك لاتهامهم بالانضمام إلى تنظيمات إرهابية وارتكاب جرائم وتنفيذ عمليات عدائية ضد القوات المسلحة اللبنانية والسورية.
وتضمن قرار الاتهام الأول والذي أصدره قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، 4 لبنانيين، حيث كشفت التحقيقات عن قيامهم بالاشتراك في تنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش اللبناني خلال الاشتباكات المسلحة التي وقعت في مناطق الشمال اللبناني في غضون عامي 2011 و2012 المعروفة بـ"أحداث جبل محسن وباب التبانة" والتي أخذت طابعا مذهبيا بين مجموعات مسلحة من أبناء الطائفتين العلوية والسُنّية.
وشمل قرار الاتهام الثاني متهما سوريا أظهرت التحقيقات أنه انضم لتنظيم (داعش) الإرهابي وشارك في العمليات القتالية للتنظيم داخل الأراضي السورية ضد قوات الجيش السوري، فضلا عن تواصله مع أشخاص في إسرائيل على نحو يخالف أحكام القانون.