أعلن مسؤولون أمنيون فى جمهورية أفريقيا الوسطى، مقتل 11 شخصاً على الأقل إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين ميليشيات وتجار فى العاصمة بانجى، موضحين حسبما نقلت شبكة "فرانس 24" الإخبارية في نشرتها اللية باللغة الإنجليزية - أن عدد القتلى يتراوح ما بين 11إلى 14 شخصاً حيث قتلوا بعد اندلاع صدامات مسلحة في وقت متأخر من أمس الاربعاء.
وأوضحت الشبكة، أن الاشتباكات بدأت بعد أن حمل التجار المقيمون في منطقة تقطنها أغلبية مسلمة تسمى "PK5" السلاح لمعارضة الضرائب التي تفرضها الميليشيات المسلحة، مشيرة إلى أنه سُمع دوي إطلاق نار متعدد وانفجارات مساء الأربعاء وصباح الخميس.
ولا تزال عمليات إطلاق النار مستمرة بين الجانبين.
كان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ذكر أن العاملين فى المجال الإنسانى بالمنظمة، يتوقعون بأن حوالى 2.6 ملايين شخص فى جمهورية أفريقيا الوسطى سيحتاجون الى المساعدة الإنسانية فى عام 2020 م ، أى أكثر من نصف إجمالى سكان البلد الأفريقى، وأوضح دوجاريك أمس أنه حتى نوفمبر الماضى نزح ما يقرب من 700 ألف شخص فى جميع أنحاء البلاد، واتخذ أكثر من 595 ألفا مأوى لهم فى الدول المجاورة.
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء السعودية "واس"، وقال فى المؤتمر الصحفى اليومى إن محدودية الوصول إلى الحقول الزراعية بسبب انعدام الأمن يؤثر على ثلاثة أرباع سكان جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأضاف، أن أكثر من مليون فتى وفتاة فى سن الدراسة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية فى التعليم فى العام المقبل، مشيرا إلى أن حوالى 178 ألف طفل سيحتاجون أيضا إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
