كتب فرانس تيمرمانس نائب رئيس المفوضية الأوروبية أن بريطانيا تضررت بسبب خروجها الوشيك من الاتحاد الأوروبي ووجه رسالة إلى الشعب البريطاني أنهم دائما محل ترحاب للعودة مرة أخرى إلى الاتحاد، وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان، ومن المقرر بدء المفاوضات حول شكل العلاقات المستقبلية بشكل جدي في مارس بمجرد انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي رسميا وفد تم تأكيد موقف الأطراف خلال المفاوضات المرتقبة.
وقال بوريس جونسون إنه لن يمدد فترة الانتقال، والتي ستبقى خلالها المملكة المتحدة في الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة ولكن ليس في مؤسسات صنع القرار في الاتحاد الأوروبي، بعد ديسمبر 2020.
ومن المتوقع حدوث خلافات حول وصول اساطيل الصيد الاوروبية الة المياه إلى المياه البريطانية والأهم من ذلك أن يطلب الاتحاد الأوروبي من الحكومة البريطانية الاشتراك في قواعدها البيئية والاجتماعية والمالية في مقابل تجارة السلع بدون رسوم جمركية.
ووفقا للتقرير عبر نائب رئيس المفوضية الاوروبية عن حزنه لإلغاء العلاقة التي أقيمت منذ انضمام المملكة المتحدة إلى المجتمع الاقتصادي الأوروبي في عام 1973 ويشير إلى أن قرار ديفيد كاميرون بإجراء استفتاء عام 2016 كان غير ضروري.
يضيف تيمرمانس ان الموقف البريطاني خلال عشرات السنين بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي يمنع الرؤية من ان جميع دول الاتحاد تحتاج ان تكون مترابطة على الرغم من الاختلاف بينهم الا انه مصدر اعجاب ومفاجأة وتكامل.
وقال في رسالته انه لم يكن من الضروري طرح القضية على الساحة حيث احدثت العديد من الاضرار غير الضرورية للجميع بمجرد طرح القضية، وأنهى خطابه مشيرا الى ان المملكة المتحدة ستظل دائما محل ترحاب للعودة الى الاتحاد الاوروبي مرة اخري.
قال وزير الخارجية الهولندي السابق ونائب المفوضية الاوروبية لصحيفة الجارديان، إنه كبر خلال نشأته وهو يحب المملكة المتحدة وشخصية شعبها خلال فترة وجوده في مدرسة بريطانية في روما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة