قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى، "إننا دمرنا العديد من المدرعات والطائرات المسيرة التركية المرسلة من أردوغان، و ليبيا الآن تشهد عمليات بحرية لقطع طريق الإمدادات التي يرسلها أردوغان للميليشيات، والشعب الليبي في طرابلس بانتظار دخول قواته المسلحة لتحريره من العصابات".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة أكسترا نيوز، أن الجيش الليبي أفسد خطط الميليشيات الإرهابية في محيط طرابلس، والجيش الليبي دمر العديد من معسكرات الميليشيات في طرابلس، وقوات الجيش سيطرت على مقر رئاسة الأركان بطريق مطار طرابلس، وعلى مواقع استراتيجية ومعسكرات في منطقة صلاح الدين، والجيش يعتمد استراتيجية إنهاك الميليشيات قبل الدخول إلى المرحلة الأخيرة في معركة طرابلس.
وأوضح المسمارى، "أن هناك انسحابا كبيرا لميليشيات طرابلس من الخطوط الأمامية إلى الداخل، ولن ننهي معركة طرابلس إلا في قلب العاصمة الليبية، وجميع الليبيين يدعمون الجيش الوطني في معركة ضد الميليشيات الإرهابية، خاصة بعد تمكن الجيش الليبي من الدخول إلى عمق طرابلس، وتحقيق العديد من النجاحات في مواجهة الميليشيات.
وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبي قصف في وقت سابق اليوم، مواقع تابعة للوفاق في مدينة الزاوية التي تبعد عن العاصمة طرابلس 45 كم، وعلى رأسها معسكرات كتيبة الفاروق.
كان الجيش الليبى ، أعلن سيطرته الكاملة على حى الزهور فى منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس، حيث يشهد محيط "طرابلس"، معارك شرسة بين قوات الجيش الوطنى والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة فائز السراج، والمدعومة من قطر وتركيا، وكان مسئول عسكري بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أكد الأربعاء الماضى، أن الجيش سيصعّد من عملياته العسكرية ضد الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة "الوفاق" خلال الأيام المقبلة، حتّى حسم المعركة والسيطرة على وسط العاصمة طرابلس.
وتحدّث العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي عن تصعيد عسكرى مرتقب من طرف قوات الجيش الليبى، موضحاً أن الميليشيات ستكون تحت مرمى نيران الجيش، بعد أن يغلق عليها كل الممرات والطرق ويفرض عليها حصاراً فى مواقعها، لافتاً إلى أن الجيش لن يتراجع وهو قادر على حسم المعركة، من دون استخدام الأسلحة التدميرية والتأثير على الممتلكات الخاصة والمنشآت العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة