لماذا خرجت الاعترافات الإخوانية الكاشفة لفضائح سياسات الجماعة فى هذا التوقيت؟.. تعرف على الأسباب

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 05:53 م
لماذا خرجت الاعترافات الإخوانية الكاشفة لفضائح سياسات الجماعة فى هذا التوقيت؟.. تعرف على الأسباب هشام النجار الباحث الإسلامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد هشام النجار الباحث الإسلامى، أن خروج عدد من قيادات الإخوان مؤخرا يفضحون فيه حكم الإخوان خلال العام الذى حكموا فيه مصر، خلفها العديد من الكواليس، مشيرا إلى أن تلك الشهادات الإخوانية يبدو أن وراءها أمر ما متعلق بالضغوط التي تمارس على قطر ورغبة الدوحة في فك عزلتها العربية خاصة وهي تستشعر التراجع بل الخطر من الهيمنة التركية عليها وعلى قرارها وأنه لم يعد مربحا ولا مجديا السير في سياستها صحبة محور تركيا وإيران إلى النهاية وأنها لا مفر من تقديمها تنازلات للجانب العربي.
 
ولفت النجار، إلى أن ما يجري على قناة الجزيرة القطرية بشأن نشر شهادات إخوانية تعلن فيه مراجعات وتكشف أخطاء التنظيم وقياداته هو بمثابة تمهيد لتلك التنازلات.
 
وقال الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع"، إن قطر هى من تقف خلف تلك الاعترافات الإخوانية التى تكشف فضائح قرارات التنظيم، مشيرا إلى أنه لا يحدث مثل هذا الإجراء الخاص بتلك الاعترافات إلا بضوء أخضر من القيادة القطرية.
 
وحول موقف تركيا من تلك المراجعات الإخوانية قال هشام النجار، إن تركيا يهمها أن تظل علاقتها بقطر كما هي بصرف النظر عن وضع جماعة الاخوان التي يبحثون لها عن بدائل كما جرى في اجتماع كوالالمبور.
 
تجدر الإشارة الى ان قناة الجزيرة أفردت مساحة خلال الفترة الاخيرة لقيادات بتنظيم الاخوان لتقديم شهادتهم حول فترة حكم مرسى، وأحدثت بعض تفاصيلها جدلا شديدا بسبب اعترافهم بخطايا الجماعة.
 
فيما عادت المعركة من جديد بين قيادات الإخوان وحلفائها، بعد تصريحات سيف الدين عبد الفتاح مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى السابق الذى كشف فيها أخطاء حكم جماعة الإخوان لتبدأ بعدها حملة هجوم متبادلة بين قيادات الجماعة يسبون فيها بعضهم، لتصل المعركة بين الإخوان وبعضهم إلى ساحات القضاء التركى.
 
وشن عصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، هجوما على قيادات الإخوان بسبب هجومهم على سليم عزوز، قائلا فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": لقد دعا الكثيرون إلى تدوين تجربة الإخوان فى الحكم، ولكن قوبلت هذه الدعوة بالرفض، ليس من كل الإخوان، بل من قيادات معينة، تخاف من الحساب، وكلما دعا أحد لذلك، صدروا للناس فكرتين ليحموا بذلك أنفسهم من الحساب، الفكرة الأولى: هل ستحاسب المسجونين؟ والفكرة الثانية: من قاموا بالتجربة ليسوا موجودين.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة