أشارت استطلاعات لآراء الناخبين فى حزب "الليكود" إلى فوز ساحق لبنيامين نتنياهو فى انتخابات زعامة الحزب، والتى أجريت يوم الخميس، بحصوله على أكثر من 70% من الأصوات، وسط شبهات حول تزوير الانتخابات لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلى.
وتأتى الانتخابات فى وقت يجهز فيه حزب "أزرق- أبيض" قائمته لخوص الانتخابات البرلمانية المقبلة التى ستجرى فى شهر مارس، لاختيار الحزب الذى سيشكل الحكومة المقبلة بعدما فشل نتنياهو فى مناسبتين، لاختيار أعضاء الحكومة.
وفى محاولة منه لكسب الأصوات ، جدد بنيامين نتنياهو التأكيد، خلال حملته الانتخابات، على تمسكه بإصدار أمر ضم مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية إلى إسرائيل قريبا.
وشدد نتنياهو على أنه يعتزم ضم غور الأردن خلال المستقبل القريب، مشيرا إلى أنه خلال فترة الانتخابات: "هناك مشكلة قانونية للقيام بذلك في ظل حكومة انتقالية، لكنني سأفعل ذلك فور انتخابي".
ورفض نتنياهو، الإفصاح حول ما إذا كان يعتزم طلب الحصانة القضائية من الكنيست في المهلة المتبقية لديه حتى الأول من يناير المقبل، فيما عبّر عن ثقته بالفوز في الانتخابات المقبلة وقدرته على تشكيل حكومة رغم أنه سبق وفشل في هذه المهمة بعد إجراء انتخابات في أبريل، وأخرى في سبتمبر الماضيين.
