يعد الثامن عشر من ربيع الأول يوماً عالمياً للغة العربية، وبدأ ذلك التخصيص فى عام ألفين واثنا عشر، وتزامن مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل فى الولايات المتحدة، وهذا إن دل على شيء فأنه يدل على وعى المجتمعات بأهمية اللغة العربية فى الحياة اليومية فهى أصل اللغات، واشتقت جميع اللغات منها .
ومهما وصف الواصفون أو تحدث المتحدثون أو تغنى الشعراء عن اللغة العربية فإنه يكفيها فخرا أن تكون لغة كتاب الله القرآن الكريم، وأن تكون لغة أهل الجنة، فهذا تكريم ما بعده تكريم وشرف ما بعده شرف، لذا فإنه يجب علينا أن نحافظ على لغتنا العربية وأن نحميها من التلاعب بها أو تضييعها، لأنها تراثنا الذى يعبر عن عراقتنا وعروبتنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة