استحوذت صورة لرجل مسن من مشجعى فريق مركز شباب طحا المرج بالشرقية، ظهر خلالها وهو يقتحم المباراة لاعتراض على أداء حارس المرمي، اهتماما كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية وحققت أعلى مشاركة .
وبحث اليوم السابع عن أصل هذه الصورة ، فأفاد أيمن عبدالمقصود مدير عام الشباب بمديرية الشباب و الرياضية بالشرقية أن الصورة هى لمباراة ختام دورة ودية فى الصيف الماضى قبل أربعة أشهر بين فريقى مركز شباب طحا المرج والعطارين، وان المشجع هو عم جمعة رجل سبعينى إلا أنه شهير بتعصبه لفريق مركز شباب القرية .
و يكمل صاحب الصورة إيهاب الهجرسى وهو يهوى التصوير ، انه دائما يقوم بتصوير المباريات لدورات الرياضية، وأن عم جمعة ابن قرية طحا المرج هو من أشهر مشجعى فريق القرية و له العديد من المواقف معهم التى يحرص على رصدها بكاميرا الخاصة به، فهو بالرغم من كبر سنة يحرص على التواجد وسط الجمهور والتشجيع بصوت عالى، ويقوم بتقبيل رأس أى لاعب يحزر هدف .
عن كواليس الصورة ، قال "الهجرسى" أنه أداء فريق طحا المرج فى هذه المباراة كان غير جيد وحارس المرمى يضيع الوقت، مما أدى لانفعال المشجع عم جمعة كعادته و فؤجئت بانتقاله من صفوف الجماهير و دخوله الملعب ووقف يجوارى ثم اقتحم الملعب و هو يقول لحارس المرمى بصوت عالى " ما تقوم ياعم الهانى سليمان " ، مشبه اداء حارس المرمى ، بالهانى سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندرى ، ولافت لـ " اليوم السابع " أن الصورة كانت منشورة على صفحته على الفيس بوك منذ عدة أشهرة ، الا أن احد المهتمين بالرياضية قام بمشاركتها ، والتى لاقت اهتماما كبيرا من مواقع الرياضية خلال الساعات الماضية .
وتأتى الدورة ضمن عدد من الدورات الرياضية التى تشهدها مراكز الشباب فى المدن و المراكز فى اطار خطة مديرية الشباب و الرياضية ، بنشر الثقافة الرياضية وتنفيذ البرامج والأنشطة المتنوعة لمختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه الدعم المادى والمعنوى للمواهب الرياضية والمتميزين من أبناء المحافظة وتشجيعهم على المشاركة فى البطولات والمسابقات الرياضية المحلية والدولية لإعطائهم الفرص الحقيقة للنجاح والتميز ورفع اسم المحافظه عاليا.
حيث تنظم المديرية الأنشطة والبرامج الترفيهية والرياضية، للمواطنين من أبناء المحافظة بمختلف الفئات العمرية والمجتمعية من خلال تنفيذ الماراثونات والمسابقات الرياضية بهدف استغلال طاقاتهم وقدراتهم واكتشاف الموهوبين والمتميزين وتوجيه أوقات فراغهم بطريقة إيجابية بما يعود بالنفع على المجتمع.
