يحتفل العالم خلال الفترة الحالية بأعياد الميلاد التى تتخللها تبادل الهدايا والتهنئة بهذه المناسبة السنوية السعيدة، وفى هذه الأوقات بينما يحصل الناس على اجازات وراحة من العمل للاحتفال، فإن الجدول اليومى لأفراد العائلة الملكية فى بريطانيا يزدحم بالكثير من المهام والواجبات، حيث يتعين عليهم حضور الخدمة الكنسية برفقة الملكة .
كما أن الملكة تكون مشغولة بالالاستعداد لـ رسالة عيد الميلاد الملكية التى توجهها لأبناء الوطن، ومن ثم تسجيلها، وغيرها الكثير من الأمور التى يمتلىء بها جدول أفراد العائلة.
إلى جانب المهام الملكية التى يقوم بها أفراد العائلة البريطانية خلال فترة الاحتفالات بعيد الميلاد، فإن تبادل التهنئة يتضمن غالبًا تبادل الهدايا وبطاقات المعايدة، وتوثيقًا لبعض اللحظات الخاصة لأسرة ويلز فى تسعينيات القرن الماضى، وجمع معجبو العائلة الملكية البريطانية، عبر منصات التواصل الاجتماعى، مجموعة صور لبطاقات المعايدة خلال فترة التسعينيات، للعائلة الملكية " الأمير تشارلز، والأميرة ديانا، وابنيهما الأمير وليام، وهارى، قبل أن ترحل أميرة القلوب ديانا، فى 31 أغسطس من العام 1997، عن عمر يناهز 36 عامًا.
بطاقات المعايدة الملكية
ويشار إلى أنه من ضمن الالتزامات الملكية فى عيد الميلاد، رسالة عيد الميلاد الملكية، (Royal Christmas Message)، وهى رسالة تبث مباشرة وتنقلها عدة وسائل إعلامية عالمية، والتى تعد تقليد سنوى يقوم به ملك بريطانيا فى كل عام بمناسبة عيد الميلاد، وتعود الرسالة الأولى للعائلة الملكية البريطانية فى عيد الميلاد إلى سنة 1932، وألقاها جد الملكة إليزابيث الثانية، الملك جورج الخامس، وكتبها روديارد كبلنج.
وألقت الملكة إليزابيث الثانية، رسالة عيد الميلاد لأول مرة فى 1952 وعلى مدار 67 عامًا، حيث بات الأمر تقليدًا سنويًا، وفى كل عام منذ سنة 1952 وحتى يومنا هذا كانت تتمتع ملكة بريطانية بإطلالة مميزة مع فستان جديد يتماشى مع مناسبة عيد الميلاد والتقاليد الملكية، وفيما ظهرت الملكة إليزابيث الثانية، خلال إلقاء رسالة عيد الميلاد الملكية، بفستان أزرق، فقد حضرت خدمة كنيسة ساندرينجهام السنوية، فى سانت مارى ماجدالين، صباح عيد الميلاد الجارى، بفستان أحمر مع قبعة بذات اللون.
بطاقة معايدة ملكية بصور الأمير تشارلز والأميرة ديانا وابنيهما
الأمراء وليام وهارى مع والديهما تشارلز وديانا
وفى احتفال الكريسماس 2019، ظهرت الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، فى حلة أنيقة، باللون الأحمر، خلال حضورها الخدمة الكنسية، يوم عيد الميلاد فى ساندرينجهام مع العائلة الملكة البريطانية، حيث عاد الأمير فيليب إلى المنزل بعد حصوله على الرعاية الصحية، وترك الملكة لحضور عيد الميلاد بمفردها، وذلك بعدما خرج دوق إدنبره، البالغ من العمر 98 عامًا، من المستشفى فى لندن، الثلاثاء حيث تواجد فى ملكية للعائلة المالكة فى نورفولك بعد نقله إلى هناك على متن مروحية بعد مغادرته المستشفى ليلة عيد الميلاد، وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وخلال هذا اليوم، يعد حضور الملكة اليزابيث، أمرًا أسياسيًا فى الاحتفالات باعتبارها رأس الكنيسة فى إنجلترا، وبعد الخدمة الكنيسة، يتوجه الملكيين ليستمتعا بوجبة غذاء احتفالية فى ساندرينجهام، وبعدها يشاهدون خطاب الملكة التقليدى فى الكريسماس.
وكانت احتفالات عيد الميلاد، الأربعاء، هى المرة الأولى التى يحضر فيها أفراد العائلة المالكة الصغار، حيث ذهب الأمير جورج والأميرة شارلوت إلى الكنيسة مع والديهما، الأمير وليام وكيت، إذ أصبحوا الآن فى سن كافية ليحضرا الخدمة الكنسية.
بطاقة معايدة أسرة ويلرز تشارلز وديانا
بطاقات المعايدة الملكية تتزين بصور أمراء ويلز
الأميران وليام وهارى مع والدهما بمرحلة شبابهما
أما رسالة عيد الميلاد الملكية، فقالت الملكة إليزابيث الثانية، فى رسالتها هذا العام بمناسبة عيد الميلاد، الأربعاء، إنها انبهرت بحيوية الشبان فى جهود التصدى لتدمير البيئة، وأضافت الملكة، التى يبلغ عمرها حاليا 93 عاما وكانت صبية إبان الحرب العالمية الثانية، "التحديات التى تواجه كثيرين اليوم قد تكون مختلفة عن تلك التى واجهها جيلى.. لكننى انبهرت بكيفية تحلى الأجيال الجديدة بشعور الإحساس بالمسؤولية تجاه قضايا مثل حماية البيئة وتغير المناخ".
صور أمراء العائلة الملكية البريطانية فى بطاقات المعايدة
الأميران وليام وهارى مع والدتهما الأميرة ديانا
بطاقة معايدة بتوقيع الأميرة ديانا
بطاقة معايدة بتوقيع أمراء ويلز تشارلز وديانا