شاركت الفنانة ايمان غنيم في مسرحية " المحاكمة " مع المخرج خالد جلال التي شاهدها الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن فعاليات منتدى شباب العالم الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ والمسرحية شارك فيها 14 شخصا من مختلف دول العالم بعد تنظيم ورشة عمل فنية لمدة 15 يوما فقط على أرض السلام بمدينة شرم الشيخ.
ايمان غنيم والمخرج خالد جلال
الفنانة إيمان غنيم قالت: لى شرف أن أكون من فريق العمل وفخورة بثقة المخرج خالد جلال في وترشيح للقيام بدورمهم فى العرض والمشاركة فى هذا الحدث العالمى الهام جدًا وهذا العرض من أجمل العروض المسرحية التى شاركت فيها والأكثر اكتمالا من وجهة نظرى ليس فقط لخروجه لهذا الاكتمال الفنى فى مدة قصيرة للغاية ولكن أيضا لانه يناقش مجموعة من القضايا الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم و برغم تنوع ثقافة كل من المشاركين فى العرض واختلاف الدولة التى ينتمى إليها واللغة الا اننا أثبتنا ان الفن لغة واحدة يتحدثها العالم والإنسانية نتشارك فيها جميعًا أيضًا حيث تم صياغة هذه القضايا الإنسانية فى قالب فنى مسرحي يوضح صراعات مختلفة تواجه البشرية كلها مهما كان اختلاف الدول.
شباب القارة الافريقية مع ايمان غنيم
وأوضحت أيمان: قدمت دورالطفلة ذات التسعة أعوام التى قدمت بابا نويل للمحاكمة نيابة عن كل اطفال العالم الذين عانوا من الصرعات والأوبئة والدمار وقامت بدعم باقى الأطفال فى قصصهم حتى اعترف بابا نويل وأدانته هى فى النهاية ،وهذة الطفلة رمز لكل اطفال العالم المنكوبين وصوت كل طفل لم يصل صوته للعالم ولم يحصل على حقه في الحياة .
ايمان غنيم في منتدي شباب العالم
وأشارت : أما عن لحظة وقوفى على خشبة مسرح منتدى شباب العالم امام ٣٠٠٠ مشاهد وربما اكثر فى مقدمتهم سيادة الرئيس وحرمه فهى بلا شك لحظة تاريخية سوف أحكيها لأبنائي وأحفادي وسأظل فخورة بها واتمنى أن لا تكون الاخيرة وأضاف حضور الرئيس لسعادتي أمل مضاعف وهو شعورى بان السيد الرئيس يدعم حلمى وشغفى بالفن ويهتم ويقدر شباب الفنانين فهذا دعم لا يقدر بثمن ويصعب وصفه فى كلمات أما عن ردود الفعل على المسرحية فقد فاقت توقعاتى حيث تم إذاعتها على عدة قنوات وتلقيت مكالمات ورسائل كثيرة تشيد بدورها وبالعمل ككل وأجمل ما سمعت هو بكاء البعض عندما رفضت هدية بابا نويل فى العرض وتأثرهم بتلك اللحظة التى تجعلنا جميعًا نفكر كثيرا فى أن المساعدة والدعم ان لم ياتوا وقت الحاجة فلا داعى لهم على الإطلاق ،وانا اعتقد ان اثارت مثل هذه التساؤلات هى من أهم وظائف الفن .
أما عن مشاركتها في مسرحية " سينما مصر " التي تقررعرضها وعودتها في موسم جديد ليلية رأس السنة قالت: "سينما مصر" عرض له طبيعة خاصة فى الأداء والتدريب والرسالة التى يحملها، فقد قدمت دورالسيدة فاتن حمامة فى عدة مراحل من عمرها فى فيلم (صراع فى الوادى )وفى فيلم (الليلة الأخيرة ) وفيلم (الخيط الرفيع ) وكان اختبار صعب للغاية أن أقوم بتقديم نفس الشخصية فى مراحل عمرية مختلفة فى نفس العمل ؛كما قدمت الفنانة سهيرالبارونى فى دور خديجة فيلم (بين القصرين ) وهذه نوعية لم أقدمها من قبل لأن الدور كوميدى وبعيد تمامًا عن الأدوار التى اعتدت تقديمها، ودور الفنانة سميرة أحمد فى (الشيماء ) وتشرفت بحضورها عدة مرات وأهدتنى كارت من دعاية الفيلم عليه صورة الشيماء وشادية فى استعراض أحنا التلاتة من فيلم (ليلة العيد ) وشادية أيضا فى فيلم (المرأة المجهولة) ورود افعال الجمهور فاقت توقعاتى بشكل لا يصدق.
ايمان غنيم مع شباب منتدي شباب العالم
وأضافت أيضا : اما المقارنة مع الفنانات الأصليين فلم أخشى منها على الإطلاق لانهم خالدين فى ذهن المشاهد وفى ذهننا جميعًا ونحن فخورين بفنهم ونعيد تقديمه بدون تقليد او محاكاة ولكن بروح الفنان ودقة الأداء والإخلاص للعمل الفنى وهذا ما يجب ان نقارن به وليس الأشخاص نفسهم وهذا ما حدث بالفعل فى سينما مصر وانا شخصيا احب المشهد الأخير فى العرض الذى أقوم به وأمثل دور السينما المصرية وربما مصر الحبيبة وأحيانا كل سيدة مصرية عانت ومازلت تقاوم ، مما يشعرني بالفخر وحجم المسؤولية الفنية الرسالة التى يجب ان تصل للجمهور بشكل واضح وممتع فى نفس الوقت وجملة (أنا زى الشمس لا بموت ولا انطفى) ابكت الكثير من النساء من الجمهور وانا احبها كثيرا فهى تحمل الأمل وتعبر عن قوة المرأة وصلابة ارادتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة