تجددت اعمال الشغب بين المتظاهرين وقوات الامن في تشيلى ،مع استمرار العنف والحرائق ،وقال وزير الاقتصاد التشيلى "لوكاس بالاسيوس" إن الاحتجاجات العنيفة التى تهز تشيلى منذ أكثر من شهرين تسببت فى انهيار قطاع السياحة وقطاع النقل أيضا، مما سيؤثر سلبا على اقتصاد البلاد، وبلغت الاضرار الناجمة عن تلك الاحتجاجات، مليار و220 مليون دولار، منهم 850 مليون دولار فى أضرار مادية للبنية التحتية العامة و 370 مليون دولار فى البنية التحتية لمترو الأنفاق.
وأشار الوزير إلى أنه فى نوفمبر كانت وصلت نسبة التدفق السياحى إلى 70%، وذلك فى موسم السياحة المرتفع فى تشيلى والذى من المفترض ان يستمر إلى فبراير، ولكن فى بداية ديسمبر انخفضت النسبة إلى 30%، وهو أمر يثير للقلق".
وكانت الحكومة التشيلية أعلنت عن خطة للانتعاش الاقتصادى بقيمة 5.5 مليار دولار بعد أن أعلن البنك المركزى ان اقتصاد البلاد انكمش بنسبة 3.4% فى أكتوبر الماضى مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى، وقال الخبراء أن هذا الانكماش ناجم عن آثار الأزمة الاجتماعية التى تمر بها البلاد منذ 18 أكتوبر الماضى.
وقال بالاسيوس ، الذى سافر إلى كندا والولايات المتحدة لتشجيع الاستثمار فى بلاده ، أنه على الرغم من استقرار الاقتصاد التشيلى والحد من الفقر فى السنوات الثلاثين الماضية ، فإن الكثير من التشيليين لم يشعروا بأنهم جزء من التنمية، وأكد أن حكومته يجب أن تكون قادرة على بناء تشيلى تكون فيها علاقات الدولة مع المواطن "أفضل".
احد المتظاهرين يلقى بالحجارة
اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين
الامن يطلق خراطيم المياه
الشرطة تطلق قنابل الغاز
المتظاهرون يرتدون اقنعة واقية من الغاز
المتظاهرون يهربون من عنف الشرطة
المتظاهرين فى الميدان
انطلاق قنابل الغاز
قوات الامن تتصدى للمتظاهرين