كشفت تقارير صحفية إماراتية أن الأوروجوياني نيكولاس ميليسي فسخ عقده مع نادي الوحدة قبل ساعات من مواجهة العين اليوم فى قمة مباريات الأسبوع بالدورى الإماراتى، ووافقت الإدارة على طلب اللاعب الذى أكد أنه يمر بظروف قهرية تحول دون إتمام مدة عقده مع الفريق الإماراتى، لذا قرر الرحيل ومغادرة البلاد.
وقالت صحيفة "الاتحاد الإماراتية"، إن إدارة نادى الوحدة وافقت على طلبه بعد توقيع عقد مخالصة، تضمن شرطا جزائيا بعدم اللعب لأى نادٍ فى الدولة أو المنطقة.
من جهته قال ميليسي نجم الوحدة فى تصريحات للصحيفة الإماراتية، إنه لم يلجأ إلى هذه الخطوة من أجل الانتقال إلى أى نادٍ آخر، وإنه لن يلعب فى الدولة أو منطقة الخليج، وإنْ عاد من جديد سيكون بعد فترة وفى أمريكا الجنوبية.
وحول اتخاذ القرار في هذا التوقيت بالذات، وقبل المباراة المهمة ضد العين قال، "هناك مبدأ فى حياتى، وهو أنك عندما لا تعطى من القلب يجب أن تكون صريحاً، أحببت الوحدة لذلك تعاملت بوضوح شديد، ولاعب الكرة إنسان ويمر بظروف، وربما يكون اليوم فى حالة معينة نفسياً أو له أسباب خاصة به، وبعد يومين أو أسبوع، يختلف الحال، ولا ألعب من أجل المال فقط، بل أملك قيماً تجعلني لا أتردد في أن أكون صريحاً عندما لا أستطيع أن أقدم شيئاً للوحدة".
وأضاف ميليسي، "تابعت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسرب معلومات عن القرار الذي اتخذته، بأنني سأعود إلى الهلال السعودي، وما أؤكده وتثبته الأيام أيضاً، بأن ذلك غير صحيح من قريب أو بعيد، وكما كنت واضحاً قبل 3 أشهر، عندما أكدت رغبتي في الاستمرار لأطول فترة ممكنة مع الوحدة، وكان ذلك قبل أيام قليلة من التعاقد مع العنابي لمدة موسمين، بدلاً من الإعارة حتى نهاية الموسم، بذات الدرجة من الوضوح، أكرر التأكيد أنني لا أستطيع الاستمرار، والسبب لا يعود إلى النادي أو الفريق، فقد أحببت الوجود هنا، إلا أن ظروفاً أسرية صعبة جداً، لا يمكن الإفصاح عنها، جعلتني أتخذ هذا القرار الصعب، وعندما يتعلق الأمر بالأسرة تكون الأولوية دائماً لها، هذا كل ما في الأمر بكل اختصار، وحزين للغاية لهذا الوضع، ولا يمكن سوى أن أشكر الجميع في الوحدة على الفترة التي قضيتها معهم، وهي رغم قصرها، لكنها ثرية بالمحبة الصادقة، والآن أتفرغ لحل مشاكلي!".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة