2019.. عام الفضائح والمعارك الداخلية داخل الإخوان.. بدأت بتسريبات كشفت اللجان الإلكترونية للجماعة والاختلاسات المالية للتنظيم..ومعركة "ميكروفون مكملين" بين قنوات الجماعة..وأزمة عاصم عبدالماجد وآيات عرابى الأبرز

السبت، 28 ديسمبر 2019 12:03 ص
2019.. عام الفضائح والمعارك الداخلية داخل الإخوان.. بدأت بتسريبات كشفت اللجان الإلكترونية للجماعة والاختلاسات المالية للتنظيم..ومعركة "ميكروفون مكملين" بين قنوات الجماعة..وأزمة عاصم عبدالماجد وآيات عرابى الأبرز قناة مكملين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد عام 2019 هو عام المعارك الساخنة بين قيادات جماعة الإخوان وأنصارهم، تلك المعارك التى كشفت جوانب كثيرة خفية عن الأزمات والفضائح الخاصة بجماعة الإخوان، تلك الفضائح التى سعت الجماعة بشتى الطرق لإخفائها عن الأنظار، وأمرت قنواتها بالصمت عن تلك الفضائح بشكل كامل، هذه الفضائح تنوعت ما بين تسريبات صوتية تكشف جوانب السرقة واختلاس الأموال داخل الجماعة والذى تتورط فيه قيادات كبرى بالتنظيم، بالإضافة إلى معارك بين أنصار الجماعة الهاربين خارج مصر يكشفون فيها متاجرة الجماعة بالدين، ويتهمون بعضهم بالعمالة والخيانة، ليكشفوا أمام أنصارهم حجم الفساد والجرائم التى ترتكبها الجماعة.

تسريبات فضحت اللجان الإلكترونية للإخوان



ونستعرض أبرز تلك الفضائح الخاصة بالإخوان خلال عام 2019، ولعل أبرزها كان فى أبريل الماضى خرج تسريب صوتى لـ3 من عناصر الإخوان أثار جدلا واسعا، حيث خرج فيه أحمد أبو عمار، وهو أحد عناصر الجماعات الإرهابية هارب بدولة ليبيا، كشف خلال تسريب صوتى، عن كيفية حصولهم على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على فيس بوك تضم آلاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا.

التسريب الصوتى كشف لجوء الإخوانى ياسر العمدة إلى مجموعة من الهاربين، ومنهم شخص يدعى "أبو عمر المصرى" و"أحمد أبو عمار"، وأبو عمر المصرى، انضم للجماعة الإرهابية فى أواخر عام 2016 وهرب من السعودية إلى أحد الدول الأوروبية وتم إحباط مخطط اللهم ثورة، وأصبح ياسر العمدة "كارت محروق"، مما دفع إلى ظهور غيره، ألا وهو "أحمد أبو عمار" الذى يقول فى إحدى التسريبات الصوتية له: "طيب بالنسبة للنقاش النقطة هتكون بالنسبة لينا بتاعة هانى صبرى اللى هو بتاع إذاعة "هنا الثورة" اللى اتكلمنا فيها قبل كدة بيقولى طيب أنا عاوز أعمل حاجة فكر فيها ورد عليا قولتله ماشى، وقالى عايز نكون صفحة عددها يقدر بمئات الآلاف ونبدأ بـ100 ألف ولا حاجة ونكبرها، والشيخ خالد وأكثر من شخصية تتصدر المشهد فى الانتفاضة تمام لأن طبعا احنا عارفين هو أصلاً شكله فهم ههه الحوار كله بتاع ياسر تمام".

تسريبات أمير بسام الكاشفة للاختلاسات داخل الإخوان



من بين فضائح الإخوان أيضًا تسريبات القيادى الإخوانى البارز أمير بسام عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والذى فضح فيه حجم السرقات فى أموال التمويلات داخل الجماعة، حيث كان التسريب الأول الذى يفضح حجم الفضائح داخل التنظيم، وكذلك النصب والاحتيال وانتشار الجرائم داخل الجماعة وتورط قيادات إخوانية كبيرة فى هذه السرقات.

ويقول أمير بسام فى التسجيل الصوتى: "إزاى محمود حسين والابيارى وإبراهيم منير ياخدوا الفلوس بالشكل ده.. أنا زهدت فى الناس اللى موجودة أنت حضرتك عايزنى أصارحك اعترف أمامكم أن الأموال تتكتب باسمهم شقق وعمارات.. فى الأول تبرعوا ولموا فلوس وفى آخر اللقاء خدنا ملايين ولم يتكلم منكم أحد ولم يتحدث أحد، وراكبين عربيات فارهة الواحدة بـ100 ألف يورو، حقيقة أنا زهدت إنى أكون فى وسط هذا الجمع، أنا زهدت فعلا هيعملوا أيه، هم عندى ليسوا أى محل اعتبار الآن لا هو ولا إبراهيم منير ولا أى حد فيهم عايزين يفصلوا يفصلوا ويعلنوها على الملأ لما اعترف قدامكم كلكم ومحدش عاتبه".

وتابع: "زهدت فى هذه القيادة التى تمد أيديها لأيادى الناس وللأسف محدش بيحاسبها إزاى يسرقوا الفلوس ويشتروا بها شقق وعمارات وأنا عمليا تألمت كثير كثيرا خصوصا أنهم اعترفوا اعتراف صريح أمام الناس لأن فيه طلبة بيتذلوا علشان ياخدوا 200 ليرة كل شهر وفيه واحد زى محمود حسين واخد عربية بى أم دبلو".

أزمة ميكروفون مكملين



وفى مايو الماضى اشتعلت أزمة قنوات الإخوان، تلك الأزمة التى تمثلت فى إزاحة الأمين العام لجماعة الإخوان، محمود حسين، الهارب فى تركيا، لميكروفون قناة "مكملين" الإخوانية خلال حفل إفطار لجماعة الإخوان فى إسطنبول متواصلة، وهى القضية التى فجرها عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، لتشن قيادات إخوانية هجوما عنيفا على عصام تليمة، واتهمته بالتفاهة ومحاولة إشعال الانقسامات داخل التنظيم.

حينها اعتبر عصام تليمة، أن دفاع قيادات إخوانية عن تصرفات الأمين العام للجماعة محمود حسين هو انتماء لجماعة دون تحكيم العقل فى تصرفات قياداتها، قائلاً فى تغريدة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": كل انتماء إلى فصيل يمنع من الإنصاف والتجرد هو كارثة وباب شر وتعميق للتعصب وتغذية للتعالى والغرور والانفصال عن الجماهير وتقوية للتناحر ودعم للاستقطابات المجتمعية، ويوشك أن يكون بابًا للوثنية الحركية وتمجيد الأفراد وتأخير للاتحاد.

معركة الحسبنة بين الإخوان



وخلال شهر ديسمبر الجارى، اشتعلت المعارك الداخلية بجماعة الإخوان الإرهابية، وظهر مدى الانحطاط الأخلاقى الذى يضرب أركان الجماعة، وآخرها عندما قام بعض قيادات وحلفاء الجماعة الهاربين فى تركيا وقطر ولندن، بفتح ملف أخطاء قيادات جماعة الإخوان، الأمر دفع هؤلاء القيادات بالرد عليهم بألفاظ خارجة طالت الآباء والأمهات، فضلا عن إطلاقهم الحسبنة وتريد قول "حسبنا الله ونعم الوكيل" كمحاولة منهم تظهر أنهم مظلومون وليسوا ظالمين.

معركة عاصم عبد الماجد وآيات عرابى



وفى شهر ديسمبر أيضًا اندلعت معركة كبيرة بين حلفاء الإخوان، حيث وجهوا الاتهامات المتبادلة بالعمالة والفشل بسبب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد أن أقدمت الإعلامية الهاربة آيات عرابى على الهجوم ضد أردوغان واتهامه بنشر الزنا فى تركيا، واتهمت عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بالمتاجرة بالدين، ليرد الأخير ويتهمها بالعمالة، حيث كشفت هذه المعارك كل الصفات المتدنية داخل الإخوان بلسان قياداتها، ليس هذا فحسب بل تفضح تجارتهم بالدين، ومحاولة تحقيق مكاسب على حساب الأخلاق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة