اتهمت مجموعة من أحزاب المعارضة في ساحل العاج السلطات بمحاولة تخويفها قبل انتخابات الرئاسة التي تجرى العام المقبل ونددت بأمر اعتقال جديد صدر ضد مرشح الرئاسة جيوم سورو.
وقال ممثل للادعاء العام إن سورو وهو قائد سابق للمتمردين قد يواجه السجن مدى الحياة بسبب مزاعم عن تخطيطه لقلب نظام الحكم، وعلى الرغم من أن مكانه غير معروف فمن المعتقد أن سورو موجود فى أوروبا وقد تم اعتقال أكثر من 15 شخصا من القريبين منه فى إطار تحقيق.
وقال السياسي "جنونزى أوتارا" عضو تحالف المصالحة والديمقراطية والسلام الذي يضم 21 حزبا معارضا بما في ذلك حزب سورو خلال مؤتمر صحفى إن "هذه الإجراءات محاولات لإسكات كل انتقادات المعارضة للحكومة عندما يتعين علينا مناقشة كيفية تنظيم انتخابات 2020.
وندد سورو بالتحقيق وقال إنه تحركه دوافع سياسية.
وزادت هذه القضية من التوتر قبيل انتخابات أكتوبر 2020 التى ينظر إليها على أنها اختبار لاستقرار ساحل العاج بعد حربين أهليتين منذ مطلع القرن.
وفي أول تعليق على التحقيق قالت حكومة ساحل العاج إنها علمت بصدور أمر اعتقال دولى ضد سورو.
وفى بيان بشأن القضية أدانت الحكومة" الخطوات غير المقبولة لإعادة مجتمع ساحل العاج إلى الماضى الأليم للأزمات الاجتماعية السياسية المختلفة التى عرفتها بلادنا".
وأعيد انتخاب الرئيس الحسن واتارا 2015 ولكن لم يتضح ما إذا كان سيسعى للفوز بفترة ثالثة مما أدى لتفاقم الغموض بشأن الانتخابات في ساحل العاج أكبر منتج للكاكاو في العالم.
ويحظى سورو بولاء كثيرين من قادة التمرد السابقين والذين يشغلون مناصب رفيعة بالجيش، وعمل سورو رئيسا للجمعية الوطنية لعدة سنوات ولكنه اختلف بعد ذلك مع واتارا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة